
أكد الانبا مكسيموس أسقف بنا وقويسنا أن الصليب هو اهم عظات السيد المسيح على الإطلاق وهو أهم من العظة من الجبل لأن السيد المسيح قابل فيه إساءة المسيئين إليه بالمحبة و الغفران ودعانا لعدم الإنتقام موضحا ان كنيستنا المصرية قوية وحية لأنها علمتنا الغفران.
كان ذلك خلال قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها الذى شهده اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية واللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية ولفيف من القيادات السياسية والدينية والشعبية والإعلاميين بالمحافظة وقد توجه أسقف بنها وقويسنا بالشكر لهم للحضور لأداء واجب العزاء فى شهداء كنيستى المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا موجها عدة رسائل أولها تهنئة لشهداء الوطن لنوالهم اكاليل الشهادة وإستقبال السيد المسيح لهم فى السماء وثانيها لأسر الشهداء و أكد لهم فيها أن مصر كلها معكم بدء من رئيس الجمهورية حتى كل فرد من الشعب والشهداء الأبرار ثمار تربيتكم الصالحة وثالثها للمعتدين إنكم أخطأتم فى حق بلدكم وأنفسكم وإخوتكم فى الوطن وسنظل نحبكم لأننا نؤمن أن الحب هو قوة التغيير التى لا تماثلها قوة أما الرسالة الأخيرة فقد وجهها للمسئولين عن مصر بأننا نعلم ان المقصود من ضرب الأقباط هو إسقاط مصر التى هى وطن يعيش فينا ولا نعيش فيه كما قال مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث مشددا على اننا كمواطنين نريد ان لا يستمر التهاون مع خطاب الكراهية ضد الكنيسة مطالبا بإتخاذ موقف حاسم مع رؤوس الفتنة و الكتب والمواقع الإلكترونية المحرضة على الإعتداء على الأقباط ومنع بناء الكنائس بحجة أنها “تؤذى مشاعر الأخرين ” وحل الأحزب القائمة على اساس دينى حيث أنه ثبت ان عدم إتخاذ مثل هذه القرارات الحاسمة هو الذى يساعد الإرهاب .على النمو
هذا وقد إستقبل الانبا مكسيموس ابنائه الذين حضروا للتهنئة بالعيد بينما غاب المسئولين وكل القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ القليوبية ومدير الأمن عن تقديم التهنئة بالعيد لأول مرة بمطرانيات القليوبية الثلاثة ببنها وشبرا الخيمة وشبين القناطر تقديرا منهم لقرار المجمع المقدس بعدم قبول التهانى هذا العيد والإكتفاء بالتعزية فى شهداء كنيستى المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا
ومن جانبها فتحت الكنيسة الإنجيلية ببنها أحضانها لاولادها المهنئين بالعيد ولم يحضر من المسئولين بالمحافظة إلا نفر قليل لم يكن بينهم محافظ القليوبية ومدير الامن والقيادات الدينية والشعبية والسياسية التى ترافقه لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد