أكد مسؤول إسرائيلي أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، الذي يضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، وبيني جانتس، من المقرر أن يجتمع اليوم الأحد لمعالجة وضع الرهائن المستمر في غزة.
وفقا لـ سي ان ان، في بيان فيديو صدر بمناسبة عيد الفصح اليهودي، أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أسفه لمحنة 133 مواطناً إسرائيلياً ما زالوا محتجزين لدى حماس، وأدان رفض الحركة الدخول في مفاوضات لإطلاق سراحهم.
وتعهد نتنياهو بتصعيد الضغوط العسكرية والسياسية على حماس، متوعدا بتوجيه "ضربات إضافية ومؤلمة" حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.
تستمر المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن منذ أسابيع، بتيسير من وسطاء دوليين بما في ذلك قطر ومصر. ومع ذلك، فشلت المناقشات الأخيرة في تحقيق أي اختراقات. وينص الإطار المقترح على وقف الأعمال العدائية لمدة ستة أسابيع، تقوم حماس خلالها بإطلاق سراح 40 رهينة، بما في ذلك النساء، بالإضافة إلى المرضى والمسنين، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
مع ذلك، أفادت التقارير بأن حماس اعترضت على عدد الرهائن الذين يستوفون معايير الإفراج، ما يلقي بظلال من الشك على جدوى التبادل المقترح. ويؤكد تحقيق CNN هذه الادعاءات، ما يشير إلى أن عدد الرهائن المؤهلين للإفراج عنهم قد يكون أقل مما كان مقدرا في البداية.
ويؤكد الاجتماع الوشيك لمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي خطورة الوضع والحاجة الملحة إلى إيجاد حل للأزمة المستمرة. ومع تصاعد التوترات وتعثر الجهود الدبلوماسية، أصبح مصير الرهائن على المحك، حيث تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة لتأمين عودتهم.