في الساعة السابعة مساء ستبدأ مراسم أداء الرئيس الأمريكي المقبل جو بايدن اليمين الدستورية لتولي رئاسة الولايات المتحدة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، حيث سيعمل ما يقرب من 30 ألف جندي من الحرس الوطني والشرطة العادية والشرطة السرية والقوات الجوية على حماية حياة بايدن، الذي كشفت وسائل إعلام أنه سيرتدي هو وزوجته ملابس مضادة للرصاص.
وسيكون حفل تنصيب جو بايدن استثنائياً إذ سيكون عدد المدعوين محصوراً، في حفل مغلق أمام العامة، ليس فيه سواء 190 ألف علم في متنزه «ناشونال مول» لتمثيل حشد شعبي لن يكون حاضرا، وسط إغلاق جميع منافذ العاصمة واشنطن أمام القادمين إليها من ولايات أخرى حتى يوم 21 يناير، كما تم إغلاق محلات كثيرة بأوامر أمنية.وسيتمكن من حضور حفل التنصيب 1000 شخص فقط، غالبيتهم من أعضاء الكونجرس الذين سمح لهم بدعوة شخص واحد فقط، إضافة إلى عدد من الرؤساء السابقين منهم باراك أوباما وزوجته، إضافة إلى جورج بوش الابن وزوجته، وبيل وهيلاري كلينتون، ونائب ترمب مايك بنس وزوجته.بحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن خطة اغتيال بايدن التي تم الترويج لها بين عناصر اليمين المتطرف هي تسلل عنصر من رجال الجيش أو الأمن أنفسهم كذئب منفرد ليغتال الرئيس القادم.وبدأ الجيش ومكتب التحقيقات الفيدرالية في التدقيق في هوية جنود الحرس الوطني، للتأكد أن ليس بينهم عنصر من اليمين المتطرف.وتضمنت الإجراءات الأمنية، غلق كل النوافد في المنازل ولا يسمح لأي شخص باعتلاء الأسطح خوفاً من أحد القناصين المهرة من اليمين المتطرف والذين من بينهم ضباط سابقين مدربين على أعلى مستوى.يخشى أيضا الجيش من احتمال استهداف حفل التنصيب عبر أسلحة كيميائية أو بيلوجية يحصل عليها اليمين المتطرف من الاستخبارات الأجنبية.وسيتم تقسيم العاصمة الى منقطتين الخضراء التي يسمح فيها لسكان المدينة بالتحرك، سيراً على الأقدام، وأخرى حمراء مغلقة وتشمل الكونجرس والبيت الأبيض.