
أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة بورسعيد، اليوم الخميس، عن انسياب الزيت المقدس من صورة "أيقونة" السيدة العذراء مريم بكنيسة الأنبا بيشوي للعام الثلاثين على التوالي دون انقطاع.
وبدأ أقباط المحافظة في التوافد على كنيسة الأنبا بيشوى، للحصول والتبرك ببعض قطرات الزيت الذي ينزل من صورة السيدة مريم العذراء، ويقوم القمص "بولا سعد"، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، كاهن كنيسة الأنبا بيشوى، والقس بيمن صابر، كاهن أيضا بالكنيسة، بإعطاء رواد الكنيسة زجاجات من الزيت ووضع قطرات من الزيت على رأسهم للتبرك، وذلك على حسب معتقدات الديانة المسيحية.
من جانبه، قال القمص بولا سعد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن نزول الزيت بدأ عام 1990 عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات وتدعى "سامية" تعانى من مرض "السرطان"، لتأتى لها مريم العذراء في الحلم ومعها الأنبا بيشوى وبعض القديسين وتقوم بعمل العملية لها وعقب ذلك تشفى تماما، ومنذ ذلك التاريخ وهو تحديدًا 20 من شهر فبراير سنة 1990، وأصبحت صورة العذراء التى كانت عند تلك السيدة ينزل منها زيت له قوام سميك، وتم نقل الصورة للكنيسة ليتوافد المواطنين لها من كل مكان للحصول على الزيت لأنهم يتباركون به، والذي لم ينقطع طوال تلك السنوات.