حول عزل كاهن المنيا
19.07.2020 06:59
Articles مقالات
كمال منير.. أقباط متحدون
حول عزل كاهن المنيا
حجم الخط
كمال منير.. أقباط متحدون

اخيرا .

وبعد سنوات من التكاسل والتباطىء .

والتغطية على الأخطاء الجسيمة التى يقوم بها بعض الإكليروس .

تطالعنا الأخبار الان فى شهر يوليو 2020  بقرار المجلس الاكليريكى لابروشيه المنيا وابو قرقاص بايقاف المدعو : رويس عزيز خليل .

عن ممارسه اعمال الكهنوت . 

ماذا لو كان نفذ قرار قداسه البابا تاوضروس بايقاف هذا الكاهن منذ عام 2014 .

ولماذا الاباء الاساقفه من أعضاء المجمع المقدس ومعاونوا قداسه البابا فى امريكا ومصر لم ينفذوا القرار .

ما الذى عطل تفعيل القرار ؟ 

ماذا كان يفعل هذا الشخص بزيه الكهنوتي .

وكيف استمرت خدمته المخفيه والظاهرة وهو مجرد من الكهنوت .؟ 

من الذى ساعده لكى يترك خدمته ومذبحه الذى تم سيامته عليه ويسافر الى امريكا مع أسرته بعد ان نجح فى مسابقه اللوترى الأمريكى - رغم عدم موافقه قداسه المتنيح البابا شنوده الثالث على ان يترك اى كاهن خدمته وكنيسته فى مثل هذه الظروف . 

ليس هذا فقط . بل انه فى نفس العام سمح لكاهن اخر وهو القس / يؤانس اسحق  كنيسة القديس مارجرجس ابوقرقاص  . بان يسافر ويترك خدمته

ومذبحه الذى تم سيامته عليه ليسافر الى امريكا فى نفس الظروف . ؟ 

كيف يسافر الكهنه ويتركون خدمتهم دون موافقه قداسه البابا . انهم بالحقيقه سافروا بطرق ملتويه بمساعده اسقف الابروشيه !

➖ اننا امام مشكله كبرى فالكاهن السابق المدعو رويس عزيز خليل من عائله كبيرة تحب الكهنوت جدا وتحرص عليه . وتسعى اليه بشتى الطرق ويخدمون تحت أكثر من أسقف بل منهم من هو سكرتير الانبا روفائيل شخصيًا 

السؤال الذى يفرض ذاته الآن هل هذه العائله الكهنوتيه الكبيرة ساعدت فى الصمت على افعال هذا الكاهن وتركه يمارس الخدمة رغم معرفه الجميع بما يفعل ؟ 

هل المحسوبيات والمصالح الشخصيه بين الاساقفه والكاهن وأسرته جعلتهم لا ينفذون قرار بابوى من قداسه البابا تواضروس ؟! ليس هذا فقط ولا حتى يمنعونه من ممارسه الخدمه رغم معرفه الجميع بضحايا هذا الكاهن . 

لقد تعجبت جدًا من صيغه الخطاب الحنين جدًا الذى أرسله نيافة الانبا كاراس عام 2016 الى هذا الشخص الموقوف من قبل قداسة البابا عن اعمال الكهنوت . نيافته يرجوه ويستعطفه الا يمارس اى أعمال كهنوتيه أين سلطة الكنيسة ؟! وأين الحرومات التي نسمع عنها مع كثيرين مع هؤلاء الاشخاص الذين أساءوا الى الكنيسه باعمالهم المريضة ؟!

هل المحسوبيات والمصالح الشخصيه بين الاساقفة وبعضهم البعض جعلتهم لا ينفذون قرار بابوى ؟ ترى من منهم متورط فى هذه الأفعال وما الثمن الذى جعله يصمت . 

فى الحقيقه علينا فى الكنيسه ان نفتح  ملفات كثيره . فهناك قصص كثيره وحكايات عديده واصحابها من الخدام والكهنه يتعاملون مع العائلات والاسر بمنتهى عدم المسئوليه .

دائمًا يكمموا الأسر والعائلات حتى لا تتكلم حتى لا يعرضوا الكنيسة للقيل والقال 

للاسف كثير من الاساقفه والكهنه لا يهتموا بنفوس المعتدى عليهم وتركهم للضياع . ويكونوا للاسف سبب كبير فى عثره الكثيرين من اعمال وأفعال بعض من الكهنه المرضى . 

معذره نحن كثيرا ما نهتم بسمعه كاهن او حيطان كنيسة ولا نهتم بنفوس تضل وربما تخرج من الإيمان بسبب بعض الكهنه المرضى ضعاف النفوس بسبب تصرفاتهم الاخلاقيه عباراتهم ومعاملتهم القاسية جدًا مع الشعب ولعل ذلك اتضح أخيرًا وسوء معامله الشعب  وعدم رعايته مع تفشى الوباء ..رأينا ولمسنا تقصير الاكليروس في متابعة الرعية حتي بالتليفون ؟!

هناك كثير من الاساقفه خلال السنوات الماضيه تسببوا فى تعطيل وإيقاف القرار ضد هذا الكاهن المريض .. فلولا تجرأ الفتاة وعمل شكوي رسمية ونشرها قصتها في وسائل الاتصال  غير البلاغات والشكاوى التى رفعتها ما كان أحدٍ أخد قرار قداسة البابا ونفذه ؟! .. 

وماذا ايضا عن الضحايا الاخرين . التى لم يستمع اليها اى احد .

ماذا عن باقى العائلات المعثره .

وماذا عن ضحايا هذا الكاهن الذين صمتوا وخجلوا من فضح شذوذ هذا المريض الذى يتشح بثياب الكهنوت . 

الكل يتحدث والبعض يعارض النشر والبعض الاخر يشجع بشدة.. ولكن لم يقل لنا احد لماذا تصمت الكنيسة علي أخطاء الاكليروس ولماذا تترك المخطئ في مكانه لما توقفه عن اعمال الكهنوت  لكي يتوب عوضاً عن ارساله للخارج أو كنيسة أخري لما لا ترسله لتأديب وإصلاح داخل الدير ؟!

هل هناك احد من الاساقفه كان يتابعه ام ترك لسنين  ليمارس اعماله مع ضحايا جدد ؟!  

لماذا لم يصدر من الكنيسه بيان بعدم التعامل معه عوضاً عن أن يترك فى الخدمه بملابسه الكهنوتيه للاسف ان التباطىء فى القرار تعطيه صلاحية الخدمة في البيوت؟! 

الأخطاء موجودة في طبيعتنا البشرية ولكن نحن لا نصحح الأخطاء بل نتركها تنمو وتنمو إلي أن تصبح كارثية وبعدها لا نبحث أيضًا عن توعية للمتعبين من هذه الاخطاء ومعالجتها بل نحرم عليهم الصراخ والوجع.. 

للاسف ليس أول كاهن ولا أخرهم..

يوجد العديد والعديد والغريب في الموضوع أن الكنيسة كثيرا ما  ترسلهم للخدمه  خارج الوطن وكأنها تكافئهم بوضع أفضل لممارسة الأخطاء 

ارجو قريبا ان افتح لكم ملفا اخر أشد خطوره .

وهو مرض تفشى اخيرا فى الكنيسه الا وهو ملف الكهنه الذين يكذبون ويدعون المرض من اجل السفر الى المهجر ومن اجل ذلك يفعلون الكثير . ومعظمهم يتركون خدمتهم ومذابحهم التى تم سيامتهم عليها بالخارج يدعون ويكذبون  أنهم مرضي ويطلبون العلاج بالخارج .. وللاسف لا يعودون الى خدمتهم  وهناك كثير من الاساقفه الذين يتسترون عليه 

كذلك هناك  ملف اخر وهو ملف الرهبان الذين يخدمون أيضًا فى مصر ودول أوربا والمهجر ويأخذون اعترافات الأسر وهذا أيضًا خطأً فكيف لراهب بتول ياخذ اعترافات ويعطي مشورة لحياة هو لا يعلم عنها شئ.. الكنيسة تحتاج لإصلاح من داخلها من الاساقفة الذين يتغاضون عن الأخطاء مقابل عدم البلبلة والبقاء علي المكان والمكانة والعلاقات والمصالح التي بينهم وبين الكهنة .

. حملك تقيل يا سيدنا قداسة البابا .. حملك تقيل ربنا يعينك عليه لكي تنقي الكنيسة من الذين يتأخذون الخدمة غطاء لافعالهم.. فالخدمة أصبحت غطاء لعجز الكثيرين في فشلهم في مواجهة صعوبات الحياة والنجاح.. الكهنوت أصبح الطريق الأسهل للحصول علي الأموال والأملاك والكرامة والامتيازات وكله محصن بختم القداسة والتقوي.. الكنيسة تحتاج للتنقية ومواجهة أخطائنا والقرارات السريعة المفعلة وليس القرارات التي توضع في الإدراج للمحسوبيات والمصالح والاعتبارات الاخري  !!

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.