رحيل أمه واعتداءات الكنائس ووجع الظهر.. البابا يواجه آلامه بالصلوات
31.07.2017 10:11
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
رحيل أمه واعتداءات الكنائس ووجع الظهر.. البابا يواجه آلامه بالصلوات
حجم الخط
الدستور

ترتبط الصورة الذهنية لدى البعض للموت بالآلام، وبما أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، كان قد تعرض لصلاة الراقدين الموتى برهبنته التي يحتفل بذكراها في 31 من يوليو بشكل سنوي، فقد مرّ بعدة مراحل من الآلام منها:.

 

◘ المرحلة الأولى

تعرض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لأوّل مرحلة من الآلام في بشكل جسدي، والتي أصابته في منطقة الظهر وظل يعاني منها حتى يومنا هذا، ليلجأ لأحد المستشفيات بالنمسا؛ لمتابعة حالته الصحية هناك، لاسيّما بعد أن تزايدت أعبائه بتوليّه السدّة البطريركية 2013.

 

وكشفت مصادر كنسية مُطلعة لـ «الدستور» أن البابا سيجري عملية جراحية في منطقة الظهر خلال أكتوبر المقبل في إنجلترا، بينما أكدت مصادر أخرى أن البابا صرف نظر عن تلك العملية ولن يقوم بإجرائها.

 

◘ المرحلة الثانية

تعرض البابا تواضروس الثاني للمرحلة الثانية من الآلام في 28 مارس 2014، وذلك عقب رحيل والدته سامية نسيم استفانوس، الأمر الذي حل على مقربة من احتفال الكنيسة القبطية حينها بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، مما جعل البابا تواضروس يترأس قداس العيد ويتمم طقوسه بشكل طبيعي على الرغم من بكائه في صلاة جنازة والدته في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

 

◘ المرحلة الثالثة

المرحلة الأشد فتكًا من الآلام، جاءت في عامه الأول لتولي رئاسة الكنيسة جرّاء الاعتداء على 40 كنيسة تضم مبانى خدمات ومستوصفات وأديرة في 9 محافظات أبرزها المنيا وأسيوط، وذلك عقب فض اعتصامي رابعة بالقاهرة، وميدان النهضة بالجيزة، اللذان نظمهما أتباع الجماعة عقب ثورة الشعب المصري في 30 يونيو على المعزول محمد مرسي.

 

◘ آلام الدير

أشارت مصادر مقربة من البابا تواضروس إلى ارتباطه بالدير بشكل كبير، خاصة في أوقات الأزمات، فهو المكان الذي يلجأ إليه البابا في حال تعرضه للضغط الشديد والرغبة في استشارة الله في عدة أمور، مما يدفعه للدخول في اعتكاف لا يجرؤ أحد على إخراجه منه، ولعل أبرز حالات الاعتكاف التي قام بها في المرحلة الثالثة، والتي دفعت البابا للجوء إلى الدير حيث يستشير الله ويصلي، وشهد عصر البابا الراحل شنودة الثالث تلك المرحلة أيضًا عقب تفجير كنيسة القديسين. 

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.