الرعب يسيطر على بريطانيا وأيرلندا بسبب قوة إعصار "أوفيليا"
15.10.2017 10:18
اهم اخبار مصر Egypt News
صدى البلد
الرعب يسيطر على بريطانيا وأيرلندا بسبب قوة إعصار
Font Size
صدى البلد

حطم إعصار "أوفيليا" رقمًا قياسيًا جديدًا في كونه الإعصار الأقوى الذي يضرب شرق المحيط الأطلسي، بعد أن كان الإعصار عبارة عن عاصفة إستوائية، أصبح الآن يهدد السواحل البريطانية والإيرلندية، لتصبح بذلك عاشر عاصفة تتحول إلى إعصار تضرب المحيط الأطلسي، وهي سابقة تاريخية لم تحدث منذ عام 1983.

 

بدأ الإعصار يوم 9 أغسطس الماضي، حينما اشتدت العاصفة "فرانكلين" وتحولت إلى أول إعصار في الموسم في خليج المكسيك، وأسفرت عن وقوع أضرار خفيفة في المكسيك.

 

وفي إيرلندا، يبعد الإعصار حوالي 2500 كيلومتر عن البلاد بعد أن ضرب جزر جنوب غرب جزر الأزور البرتغالية، ومن المقرر أن يصل إلى الساحل الغربي لإيرلندا يوم الاثنين المقبل، ولكن لن تصل قوته إلى الأعاصير الأخيرة التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرًا، حسبما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الإيرلندية.

 

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الإيرلندية من قوة الإعصار واحتمالية هبوب رياح قوية وفيضانات في المناطق الساحلية، فيما صرح أحد مسئولي الهيئة لصحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الإعصار قد يخلف أضرارًا مشابهة لإعصاة "ديبي" الذي ضرب البلاد عام 1961، والذي أودى بحياة 18 شخصا.

 

وأصدرت الهيئة تحذيرا بالضوء الأحمر للمقاطعات الغربية، مؤكدة أن الإعصار قد يتسبب فى رياح قوية مع الساعات الأولى من يوم غدٍ الإثنين، مع احتمال التسبب فى أضرار هيكلية وارتفاع بالأمواج، فضلًا عن عدد من الفيضانات.

 

وفي المملكة المتحدة، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية "إيميت"، أن "أوفيليا" هو أول إعصار من نوعه يضرب شرق المحيط الأطلسي، مشيرةً إلى أنه أقوى إعصار يضرب بريطانيا منذ أكثر من 21 عاما، ويضاهي في قوته إعصار "كاتيا" الذي ضرب المملكة المتحدة في 2011، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

ونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن متحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية البريطانية، قوله إن "الجانب الشرقي من بريطانيا سيسوده درجات حرارة أكثر دفئًا" خلال اليومين المقبلين، لافتًا إلى أن غدًا الاثنين سيشهد فترة من "طقس عاصف للغاية" في الأجزاء الغربية من البلاد.

 

وحذر المكتب من انقطاع محتمل للكهرباء وتلفيات بالبنايات وتطاير للحطام، فضلًا عن إمكانية اضطراب حركة المواصلات وشبكات الهواتف الخلوية في المناطق المتضررة من الإعصار.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.