ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قدّاس عيد شم النسيم، الإثنين، بدير السيدة العذراء مريم السريان بوادي النطرون كعادته السنوية.
شاركه في صلوات القداس أساقفة ومطارنة الكنيسة من المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية، كما شارك البابا تواضروس الآباء الأساقفة في مائدة الإفطار عقب انتهاء القداس الإلهي السنوي بمناسبة شم النسيم.
واستضاف دير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون صباح اليوم مائدة الإفطار التي جمعت البابا تواضروس الثاني بعدد من الآباء المطارنة والأساقفة، وألقى البابا كلمة روحية بمناسبة القيامة أثناء اللقاء الذي يعد تقليدًا سنويًّا للبابا وأعضاء المجمع المقدس.
وألقى البابا كلمة روحية بمناسبة القيامة أثناء اللقاء الذي يعد تقليدًا سنويًّا لقداسته وأعضاء المجمع المقدس.
وهنأ البابا تواضروس الأساقفة والأقباط بمناسبة عيد القيامة قائلًا:“أهنئكم بهذه المناسبة المفرحة والتي ترمز للفرح والإنتصار على الحزن والموت".
تابع البابا خلال كلمته:"العيد هو فرصة للقاء مع أحبابنا، وفرصة لشكر الله على نعمه الكثيرة في حياتنا، فالحياة نعمة والاستيقاظ هو قيام للحياة ونعمة لا بدّ أن نشكر الله عليها".
أوضح البابا تواضروس أن مصر كانت تحتفل بعيد الربيع 21 مارس وكان دائمًا يأتى فى وقت الصوم الكبير، لذلك الآباء فى القرون الأولى كانوا يحتفلوا به قبل الصوم وشم النسيم عيد فرعوني وفى الخارج يطلق عليه اثنين القيامة، موضّحًا أن فرصة الربيع والجو الجيد بنحتفل كلنا كمصريين بشم النسيم ولا يوجد شعب فى العالم لديه هذه الصفة.
nepm4b