سياسى فلسطينى يكشف سيناريوهات المرحلة المقبلة فى غزة وتداعيات نقص الوقود (خاص)
26.04.2025 10:58
اهم اخبار العالم World News
الدستور
سياسى فلسطينى يكشف سيناريوهات المرحلة المقبلة فى غزة وتداعيات نقص الوقود (خاص)
Font Size
الدستور

قال الدكتور عماد عمر، الكاتب والمحلل السياسي، إن جهودًا حثيثة تبذلها كل من مصر والدوحة من أجل إقناع جميع الأطراف بضرورة التوصل إلى هدنة لوقف الحرب على غزة والتي تسببت بعدد كبير من الضحايا والدمار وصل إلى حد الكارثة وخاصة مع إغلاق المعابر والعقاب الجماعي الذي يفرضه الاحتلال على سكان القطاع بمنع دخول البضائع التجارية والمساعدات الإغاثية بجميع أشكالها وأنواعها.

وأضاف عمر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن وزارة الصحة والبلديات والدفاع المدني تعاني من نقص الوقود الأمر الذي يهدد بتوقف تلك المؤسسات عن الخدمة وخاصة المستشفيات التي بحاجة للوقود لتشغيل المولدات التي تعمل على مد الأجهزة الطبية بالكهرباء وخاصة أقسام غسيل الكلى والعناية المركزة والعمليات، وهذا قد يتسبب بكارثة كبيرة قد تودي بحياة المئات بل آلاف المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.

وأوضح أن عدم إدخال الوقود قد تترتب عليه كوارث عديدة، خاصة أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني والبلديات تحتاج إلى وقود لنقل الجرحى والشهداء ورفع الركام في حالات عدة في المناطق التي يتم استهدافها من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب سيارات البلديات التي تقوم على نقل النفايات والمياه العادمة من مناطق تجمع النازحين، وهذا ربما يتسبب بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة والأمراض.

وأشار عمر إلى أن وفدًا قويًا من المكتب السياسي لحركة حماس يتواجد في القاهرة ووفدًا إسرائيليًا برئاسة رئيس جهاز الموساد يتواجد بالدوحة في إطار مناقشات حول مقترح القاهرة الأخير الذي يمثل بوجهة نظري حالة التقاء للشروط الإسرائيلية وشروط ومتطلبات حركة حماس والتي ربما يجد طريقه في التوصل إلى اتفاق.

واستطرد عمر أن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمنطقة يوم الثالث عشر من الشهر المقبل ربما تشكل ورقة ضغط على إسرائيل بضرورة الذهاب إلى اتفاق لإعطاء الرئيس الأمريكي ورقة إنجاز يتم استغلاله لتحقيق بعض الامتيازات الاقتصادية والسياسية من الدول المنوي زيارتها وخاصة المملكة العربية السعودية.

وأنهى عمر حديثه أن أزمات كبيرة تواجه بنيامين نتنياهو داخل المجتمع الإسرائيلي وأصبح هناك انقسام بين التيارات الدينية المتطرفة والعلمانية، وبين المؤسسة العسكرية والنخب السياسية، بلغ مرحلة خطيرة من التآكل وفقدان السيطرة، وأن الحرب على غزة، التي كانت تُستخدم دومًا لتوحيد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، باتت اليوم سببًا إضافيًا في انكشاف الخلافات والأزمات الداخلية في بنية النظام السياسي الإسرائيلي.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.