كشفت مصادر كنسية مطلعة، اليوم الإثنين، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيجري بعض التنقلات بين أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قبل سيمنار المجمع المقدس، وكان من أبرز هذا التنقلات، انتقال الأنبا إسحق، من إيبارشية الفيوم كأسقف عام مساعد للأنبا إبرام إلى إيبارشية عين شمس.
الأنبا إسحق من أصغر أساقفة الكنيسة سنًا، وأجددهم سيامة، وتمت تسميته راهبًا في 4 أبريل 1998 بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حتى ترقى لرتبة أسقف مساعد لإيبارشية الفيوم.
وكانت بداية الأنبا إسحق كخادم كنسي بالكنيسة القبطية من خلال خدمة القرية في عام 1971، ثم
خدم خدمة الدياكونية بأسقفية الخدمات العامة منذ عام 1971، والتي كانت تهدف إلى إقامة مشروعات لتنمية الأسرة والمرأة والتوعية الصحية ومراكز التأهيل المهني وحضانات للأطفال والتنمية الزراعية.
وسُيَّم قسًا في 18 يوليو 2004، في مناسبة اليوبيل الذهبي لرهبنة قداسة البابا شنوده الثالث، ثم اختاره لخدمة الكنيسة القبطية بأبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في 19 أغسطس 2004، تحت رعاية نيافة المطران الأنبا إبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي ودول الخليج (الشرق الأدنى) السابق.
وتمت ترقية الأنبا إسحق للقمصية في يوم 18 يوليو 2007، بالمقر البابوي بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي في مناسبة العيد الثالث والخمسون لرهبنة قداسة البابا.
أما عن منصبه كأسقف مساعد تم ذلك بيد قداسة البابا تواضروس الثاني خلال عام 2014 في أحدث سيامات شهدتها الكنيسة القبطية خلال الأعوام القريبة، ومن المقرر أن يصدر قرار رسمي خلال دورة انعقاد المجمع المقدس للكنيسة بترقيته كأسقف عام لإيبارشية عين شمس بدلًا من الأنبا هيرمينا والذي تم نقله إلى إيبارشية مستحدثة لكنائس شرق الأسكندرية.
وخدم الأنبا إسحق أمينًا عامًا لخدمة القرية بإيبارشية الفيوم منذ عام 1978.
وكان يهتم بخدمة الافتقاد والتعليم، وكان مهتم أيضا بعمل اجتماع روحي أسبوعي لخدام وخادمات القرية، والذي ما زال قائمًا بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم.