فعَّل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خطوة جديدة في خطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للقضاء على الأفكار الغريبة أو ما أطلقت عليه "البدع والهرطقات".
ودشن البابا مركزًا متكاملًا للعقيدة المسيحية، في منطقة المعادي، لتصبح بذلك المعادي هي ثاني قلعة للمعاهد الكنسية، بعد أن حظت بوجود معهد المشورة النفسية وكذلك أكبر مركز لتدريس دورات الزواج الإجبارية.
وقال مصدر كنسي لـ"الدستور" إن المركز الجديد لا يشترط سن معين، ولكن يشترط المواظبة والحضور، كما يشترط أن يكون عمر المتقدم للدراسة يُمكنه من فهم الأمور العقائدية البحتة المُقرر تدريسها.
أوضح المصدر، أن المركز الجديد يحمل اسم "مركز القديس اثناسيوس للعقيدة"، ليشرف عليه الأنبا دانيال أسقف المعادي، والنائب الباباوي، بينما استعان البابا بعدد من الدكاترة والأستاذة المتخصيين في ذلك الشأن مثل القمامصة موسى فايق، ومارك عزيز، بالإضافة إلى الدكاترة جوزيف موريس فلتس، وعماد موريس، وجورج عوض، وجورج فرج.
بينما يشارك 3 من الأساقفة بتدريس مواد عقيدية بحتة، وهم الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مكاري والأنبا أنجيلوس أسقفا جنوب وشمال شبرا مصر.