
عاد إلى أرض الوطن فجر اليوم القمص رويس مرقس مشرقى، الوكيل البابوى السابق ووكيل عام البطريركية، وكاهن كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بغبريال، وكبير كهنة الإسكندرية، قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد زيارة رعوية استمرت شهرًا لكنائس قبطية هناك.
وخلال الزيارة، ترأس القمص رويس القداسات الإلهية والعشيات، وألقى عظات روحية وسط حضور شعبي كبير من أبناء الجالية القبطية، الذين يحرصون سنويًا على استقباله والاستفادة من خدمته الروحية. كما قام بتفقد أحوال أبناء الكنيسة والاطمئنان عليهم، في إطار زيارته السنوية التي تأتي عقب عيد القيامة المجيد.
وتُعد هذه الزيارة تقليدًا سنويًا اعتاد القمص رويس القيام به، حيث يُدعى من قبل الكنائس القبطية المختلفة في أمريكا نظرًا لما يتمتع به من محبة وتقدير كبيرين في قلوب الأقباط هناك، الذين عايشوه وخبروا خدمته الرعوية خلال فترة خدمته الكهنوتية السابقة في الولايات المتحدة.
يُذكر أن القمص رويس مرقس يشغل أيضًا منصب أستاذ بالكلية الإكليريكية، وقد عاد بعد سنوات الخدمة في الخارج إلى كنيسته الأم “السيدة العذراء ومارجرجس بغبريال” بشرق الإسكندرية، والتي تحولت في عهده إلى كاتدرائية كبرى دشنها المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، الذي اختاره وكيلاً بابويًا ووكيلًا عامًا للبطريركية بالإسكندرية، حيث شهدت البطريركية خلال تلك الفترة نهضة روحية وإدارية كبيرة وُصفت بـ”العصر الذهبي