صرح رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه، بأن "إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع المحتجزين لدى حماس فورًا"، في حين تُشير التقارير إلى إمكانية إطلاق سراحهم من غزة في وقتٍ مُبكر من هذا المساء، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
يأتي ذلك وسط استمرار الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين، حيث يضغط وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير لإجراء تعديلات على القائمة قبل تنفيذ الصفقة.
وفي غضون ذلك، نقلت هيئة البث العام كان عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جيش الاحتلال يعتقد أن المحتجزين سيعودون إلى إسرائيل بحلول موعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تل أبيب يوم الاثنين الساعة 9:20 صباحًا.
وأضاف المصدر أن الجيش أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين، ويُقدّر أنه سيتم إطلاق سراحهم جميعًا قبل وصول ترامب.
ضغوط بن غفيرعلى نتنياهو لتعديل القائمة
أكد المتحدث باسم بن غفير أن الوزير يضغط على نتنياهو لإجراء تغييرات في اللحظة الأخيرة على قائمة السجناء الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى.
ويُطالب بن غفير، وهو من سكان مستوطنة في الضفة الغربية، بترحيل عدد من الأسرى المُدانين بالقتل أو الشروع فيه إلى خارج الضفة الغربية، بدلًا من إطلاق سراحهم داخلها.
وأفادت تايمز أوف إسرائيل بأن مكتب نتنياهو يُجري حاليًا تقييمًا للطلب.
تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار
تشمل المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.
من بين هؤلاء، 115 أسيرًا سيعودون إلى منازلهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما سيتم ترحيل 135 آخرين إلى وجهات خارجية قد تشمل غزة.
ووفقًا لموقع واللا العبري، يرى بن غفير أن السماح للمدانين بالإرهاب بدخول الضفة الغربية "سينشر الخوف" بين سكان المنطقة الإسرائيليين، في حين يُفضل مسؤولو الدفاع، بحسب التقارير، إبقاء هؤلاء السجناء في مناطق قريبة لسهولة مراقبتهم.