الأنبا بولس بكنيسة مار مينا والبابا كيرلس: ربنا يعطينا قوة لنكرز مثل تلاميذ المسيح وننال حياة الملكوت
07.08.2023 13:17
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطني
الأنبا بولس بكنيسة مار مينا والبابا كيرلس: ربنا يعطينا قوة لنكرز مثل تلاميذ المسيح وننال حياة الملكوت
حجم الخط
وطني

صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، القداس الإلهي اليوم السبت الموافق 5 أغسطس، في كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في مدينة سانت تريز بإقليم الكيبيك الكندي.

وشارك في خدمة القداس الإلهي أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس في سانت تريز” SMPCVI – Saint Mina and Pope Cyril VI Church, Sainte-Thérèse, Québec, Canada، وعدد كبير من شعب الكنيسة المحبة للسيد المسيح له المجد، ويوافق اليوم تذكار نياحة مريم المجدلية، والقديس اندراوس الرسول.

_ خورس شمامسة: ملائكة صغار يتلون القراءات والمردات بالفرنسية والإنجليزية بصورة مبهرة وروحانية

وصلي أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، القداس بالفرنسية والإنجليزية والقبطية، بصوت نيافته المعزي والعذب الروحاني الجميل، والذي ينقلك إلي مستويات من الروحانية والاتحاد في صلوات القداس. وشارك مع نيافته أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن الكنيسة”. ورغم الروحانية العالية للقداس والبركة الكبيرة للصلاة في كنيسة القديس العظيم الشهيد مار مينا العجائبي والبابا كيرلس السادس في سانت تريز في إقليم الكيبيك الكندي، فإنه من المبهر أن تنظر إلي خورس الشمامسة، حيث ترتيل كل الالحان بالفرنسية والإنجليزية والقبطية بروحانية واتقان، من جانب الشمامسة الكبار والناضجين، الذي كانوا يتعاملون بكل أمانة ومحبة وتواضع وإرشاد للشمامسة الملائكة الصغار.

والأكثر ابهارا هو مشاركة الشمامسة من صغار السن في خدمة القداس الإلهي داخل الهيكل المقدس مع أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام نيافة الأنبا بولس الذي كان يعاملهم بكل أبوة حانية ورعاية، وأبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل، حيث عهد إلى الشمامسة الملائكة الصغار كل القراءات للبولس والكاثوليكون والإبركسيس في القداس بالفرنسية، قبل أن يقرأ السنسكار أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل.

كما رددوا غالبية المردات داخل الهيكل المقدس بالفرنسية والإنجليزية، بصورة تعطي روحانية عظيمة بفضل هؤلاء الشمامسة الملائكة وفخر وسعادة بأن هؤلاء الملائكة الصغار من الشمامسة هم مستقبل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في المهجر عامة وكندا خاصة، حتى صلاة الاعتراف قبل التناول “أؤمن.. أؤمن.. وأؤمن، وأعترف إلى النفس الأخير … ” تلاها شماس ملاك صغير في صورة روحانية ومبهرة تفرح القلب والعقل. هذا ويشرف على مدرسة الشمامسة في كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز، الخادم والشماس الأمين أمجد شكر الله.

= لنكون تلاميذ المسيح يسوع: الرسالة والكرازة والتخلص من المجد الباطل والاعتماد على الله

وقام أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، بقراءة الإنجيل المقدس بالإنجليزية، خلال صلاة نيافته القداس بالفرنسية والقبطية. في عظة نيافته، قال إن اليوم تذكار الرسول اندراوس أحد تلاميذ السيد المسيح له المجد، وهنا تبرز أهمية التلمذة، وأن نكون تلاميذ للمسيح يسوع، ولكي نكون تلاميذ المسيح يسوع هناك 3 أمور من المهم تطبيقها، الأمر الأول أن هنا رسالة يجب أن نعمل بها، وهي أنه قد اقترب ملكوت السموات، الله يملك علي البشر، والملكوت في أيدينا، لأننا أبناء الله وتلاميذه، الذي أعطانا نعمة وطبيعة جديدة بالمسيح يسوع، غير الطبيعة الأرضية. ومن المهم أن كل مسيحي لازم يكرز بملكوت السموات وأن نعيش الحياة الجديدة، الحياة الأبدية، المختلفة عن حياتنا الأرضية.

= سر الاعتراف والتوبة مع سر الإتحاد بالمسيح يسوع بتناول الجسد والدم المقدس

أضاف نيافته الأمر الثاني يتمثل في الكرازة، حيث أن الله أعطانا قوة عظيمة، هي أن “اشفوا المرضي، أقيموا الموتى، اشفوا البرص، اخرجوا الأرواح الشريرة، أخذتم السلطان لعمل ذلك مجانا، فاعطوا الأخرين مجانا أيضا”. إن من يكرز بذلك يعطيه الله قوة عظيمة، ربنا موجود، والملكوت موجود، إن كان هناك شخص مريض، يا أحبائي قوموا بزيارته، وصلوا معه، واقرأوا في الكتاب المقدس، فالمريض لا يحتاج إلي شفاء جسدي فحسب، ولكن أولا يحتاج إلي شفاء روحي. هذه الزيارة هي ما نسميها، بزيارة المسيح للمرضي، عندما قال “كنت مريضا فزرتموني”. الله يعطيكم القوة يا أحبائي أن تزوروا المرضي وتصلوا معهم، وتطهروا البرص وتشفوا العميان وتخرجوا الأرواح الشريرة بالاتحاد مع المسيح يسوع، من خلال تناول الأسرار المقدسة “سر التناول من الجسد والدم المقدس”، فعندما نتحد بالمسيح يسوع، يشعر الإنسان بطاقة الحياة. كما أعطانا المسيح يسوع أن تقيموا الموتى، الموتى في الخطية والقيامة من موت الخطية يكون بالاعتراف. يا أحبائي عندما تزوروا الآخرين أو تدخلوا بيت، لا تتحدثون عن الناس الآخرين في سيرتهم، ولكن صلوا معا، وتحدثوا عن الملكوت، لتنالوه.

= أريدك أنت يا رب: اعتمدوا علي الله بعيدا عن سلطان “الأنا والذات”

أضاف أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أن الأمر الثالث لكي نكون تلاميذ المسيح يسوع نكرز بملكوت السموات، يتمثل في أنه لا يجب أن يسرقنا المجد الباطل، حيث قال لنا تعالوا واتركوا كل شيء ذهب أو فضة أو نحاس أو ثوبين أو عصي لتركن إليها في شيخوختك، لا تخافوا أنا سأكون معكم. يا أحبائي اتركوا كل مجد باطل، لا ترتكن أو تعتمد في حياتك على “الأنا” أو الذهب، أو الفضية أو المال أو المناصب أو المكانة الاجتماعية، اعتمد فقط علي الله. وقولوا يا أحبائي يا رب لا أريد معك فضة أو ذهب أو مال أو مركز أو مكانة أو وجاهة اجتماعية، أريد فقط أن أكون معك. في كرازتكم باسم المسيح يسوع، لا تعتمدوا على الأمور الذاتية، لأنكم ستحتاجون فقط إلي الله ليعطيكم قوته ونعمته، وهذه هي أصول التلمذة باسم المسيح يسوع.

قال نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، في نهاية عظته، ربنا يعطينا قوة لنكرز مثل تلاميذ المسيح وننال حياة الملكوت. وطلب الشمامسة والشعب من أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا العجايبي والبابا كيرلس السادس في سانت تريز بإقليم الكيبيك الكندي، أن يلتقطوا عدد من الصور التذكارية مع أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.