كريستيانو رونالدو.. صاحب الكرة فى تاريخ منتخب البرتغال
07.12.2022 03:03
Sports رياضه
الدستور
كريستيانو رونالدو.. صاحب الكرة فى تاريخ منتخب البرتغال
حجم الخط
الدستور

بات كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال حديث وسائل الإعلام العالمية، برغم الفوز الكبير الذى حققه المنتخب البرتغالى 6-1 على حساب سويسرا، خاصة بعدما انتشر مقطع فيديو يظهر خروج النجم البرتغالي من الملعب وحيدا، أثناء احتفال زملائه بالفوز على سويسرا 6-1 في المباراة التي جمعت المنتخبين، مساء أمس الثلاثاء.

واتخذ مدرب البرتغال فرناندو سانتوس قرارا جريئا بإبعاد نجم مانشستر يونايتد السابق عن التشكيلة الأساسية لمباراة دور الـ16 في مونديال قطر.

وظهر جونكالو راموس، الذي حلّ بديلا لرونالدو فى تشكيلة البرتغال، بأداء مبهر، حيث سجل ثلاثية فى مرمى سويسرا خلال المباراة التي أقيمت على استاد لوسيل.

توتر "الدون"

وشارك رونالدو في الشوط الثاني على حساب جواو فيليكس، لكن الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات فشل في تسجيل أي هدف، وبدا متوترًا للغاية وغير متقبل فكرة الجلوس على مقاعد البدلاء.

واعتبر البعض أن ما قام به "الدون" هو وصمة عار أخرى تضاف لسجل اللاعب، لأنه لم يستوعب تمكن فريقه من تقديم أداء رائع بدونه.

 

حلم مشروع 

لا شك أن محاولة كريستيانو رونالدو لزيادة أرقامه القياسية مع منتخب بلاده هو شىء مشروع، خاصة مع لاعب قدم لمنتخب بلاده الكثير من الإنجازات على مدار التاريخ، خاصة فى بطولة كأس العالم، بعدما أصبح المنتخب البرتغالي ضيفا دائما على نهائيات كأس العالم فى النسخ الخمس الأخيرة، بل ومنافسا قويًا .

وتعد مباراة الأمس أمام سويسرا هى الأولى لكريستيانو رونالدو منذ 2008 التى يتواجد فيها احتياطياً في مباراة ببطولة كبرى مع البرتغال، لتنتهي بذلك سلسلةٌ من 31 مباراة متتالية بالبطولات الكبرى كأساسي.

 

تاريخ البرتغال فى عهد رونالدو 

التاريخ يقول إن منتخب البرتغال على مدار مشاركاته الأوروبية منذ انطلاق بطولة أمم أوروبا عام 1960، لم يكتب للبرتغاليين أن حققوا أى ألقاب على مستوى البطولة طوال التاريخ، حتى تمكن رونالدو من قيادة منتخب بلاده لتحقيق بطولتين خلال فترة وجيزة "يورو 2016 - دوري الأمم الأوروبية".

كذلك لم تتمكن البرتغال من التواجد فى نهائيات كأس العالم منذ انطلاقها عام 1930، وحتى بطولة 2002، إلا فى ثلاث مناسبات فقط هى 1966 و1986 و2002.

بينما كان الوضع مختلف تمامَا فى وجود رونالدو الذى قاد منتخب بلاده للتواجد فى النسخ الخمس الأخيرة بداية من مونديال 2006 حتى المونديال الحالى دون التغيب عن بطولة واحدة طوال تلك الفترة.

 

معاندة القدر 

لم يعد كريستيانو رونالدو قادرًا على تحمل طبيعة الحياة وخاصة داخل المستطيل الأخضر، وظل معاندا القدر وهو يتمسك بالتواجد داخل الملعب، دون تقبل فكرة أنه لم يعد النجم الأول، وهو ما صاحبه أزمات متتالية مع تين هاجن المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، حتى انتهى الأمر بفسخ التعاقد بين الطرفين قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم.

وربما تتكرر مأساة رونالدو مع منتخب بلاده بنفس سيناريو علاقته مع فريقه السابق مانشستر يونايتد، ليتحول صاحب الـ37 عاما من صاحب الكرة فى البرتغال إلى شخص غير مرغوب فيه من جانب تلك الجماهير التى طالما أحبته وتغنت به، كونها فى النهاية تقدم مصلحة بلادها على مصلحة نجمها.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.