
في إطار فعاليات ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لعام 2025، قام المشاركون بزيارة إلى المتحف المصري الكبير، الذي يُعدّ من أهم المعالم الثقافية الحديثة في مصر وأحد أكبر المتاحف الأثرية على مستوى العالم.
وقد أتاحت هذه الزيارة الفرصة للشباب المشاركين، من أبناء الكنيسة القبطية المنتشرين في مختلف دول العالم، للتعرّف عن قرب على جذور الحضارة المصرية والاطّلاع على كنوزها التاريخية العظيمة، في تجربة جمعت بين الاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني والفخر بالإرث الثقافي المصري.
وشهدت الزيارة تفاعلاً كبيرًا من المشاركين الذين عبّروا عن انبهارهم بما يحتويه المتحف من مقتنيات فريدة، وما يعكسه من جهود الدولة المصرية في الحفاظ على التراث وتقديمه بصورة حديثة تواكب التطورات العالمية في العرض المتحفي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج ثري ومتنوع للملتقى يهدف إلى ربط الشباب المصري في الخارج بوطنهم الأم، وتعزيز وعيهم بتاريخ بلادهم وحضارتها العريقة.