
قامت اﻹدارة المركزية للتوعية واﻹرشاد المائي والعﻻقات العامة واﻹعلام بعقد ندوة توعية بكنيسة اﻷقباط اﻷرثوذوكس بمارجرجس بالفيوم، بالتعاون مع مركز التدريب فرع للفيوم.
وبحضور المهندس علاء عبد السلام رئيس اﻹدارة المركزية للموارد المائية والبري بالفيوم والمهندس نصر كامل بري شرق الفيوم تناولت الندوة التأكيد على ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية الى ثقافة الندرة المائية في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه بالدولة وفي مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه وتدهور نوعيتها نتيجة للسلوكيات السلبية واللامسؤلة من بعض فئات المجتمع، فضلاً عن حاجة هذه قطاعات الدول إلى ضخ كميات مياه متزايدة أولا بأول وعلى رأسها مياه الري والشرب والأغراض المنزلية والصناعة اعتمادا على نهر النيل بصفة أساسية إضافة إلى توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال الاستغلال الأمثل وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه للوفاء بمتطلبات التنمية لتلبية حاجة الأجيال الحالية والمستقبلية.
كما أوصت الندوة بضرورة تحويل المخرجات إلى واقع عملي من خلال قيام السيدات والسادة الحضور نشر التوعية المائية بين مواطني محافظة الفيوم وخاصة بين المرأة الريفية وربات البيوت لمواجهة السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين وترسيخ السلوكيات الإيجابية في نفوس جميع المواطنين من أجل احترام نعمة الماء وشكر الله تعالى عليها وترشيد استخداماتها والحفاظ عليها وتوضيح مدى خطورة تلويث نهر النيل على حياة الإنسان والحيوان والنبات.
كما تم مناشدة المرأة المصرية من أجل تفعيل دورها الهام في توعية جموع المواطنين من أجل الحفاظ على ثروتنا المائية وترشيد استخدامها والكف عن إهدارها وتلويثها ومواجهة التعديات على نهر النيل كذلك تم التأكيد على دور المسئولين من جهة ومنظمات المجتمع المدني من جهة بضرورة نشر ثقافة التوعية وترسيد استخدام المياه والحفاظ عليها من الهدر والتلوث وتبصير جموع المواطنين بضرورة التحول من ثقافة الوفرة المائية إلى ثقافة الندرة المائية .