هنأ نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، أبانا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس، أب المحبة والحكمة” في سانت تريز، بإقليم الكيبيك الكندي، داعيًا أن يبارك ربنا المسيح يسوع أبوته وكهنوته وخدمته لتثمر أكثر وأكثر ويوسع تخومه، بمناسبة عيد كهنوته وأبوته السابع عشر، والذي يوافق الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 2008، حيث تمت رسامته كاهنا، بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث.
وهذه التهنئة هي تقليد أبوي جميل يقوم به أبونا الأسقف الأنبا بولس مع الآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية بروح الأبوة والتدبير والبصيرة والرعاية.
الكهنوت والأبوة صفات أصيلة وخدمات متنوعة
أبونا الحبيب أنطونيوس ميخائيل، يعرف عن قِدسه روحانياته العالية، وعظاته الروحية المعزية، واستقباله للجميع من شعب الكنيسة المحبة لرب المجد يسوع المسيح بالأبوة والوجه البشوش، ويحمل في قلبه وسلوكياته روح الأبوة والحكمة والمحبة.
وفي أعياد شفيعي الكنيسة، القديسين العظيمين مار مينا والبابا كيرلس السادس، في مدينة سانت تريز، تتحول الكنيسة بروحانياتها وجوها العام، بفضل وبركة رعاية أبينا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، وتعب خدمة وأبوة أبينا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة”، إلى ما يشبه في الجمال والروحانيات احتفالات دير مار مينا العجائبي في مريوط وطاحونة البابا كيرلس في مصر القديمة، حيث يأتي الأقباط من مختلف مدن وكنائس مونتريال وبروسار ولافال وسانت تريز والويست آيلاند وفودري، بل والمدن المجاورة مثل كيبيك سيتي أو مدينة أوتاوا العاصمة الكندية والقريبة من سانت تريز، لتكتظ الكنيسة بالشعب الغفير من مختلف المدن والكنائس للاحتفال بعيد أي من القديسين العظيمين مار مينا والبابا كيرلس. وتزداد هذه الأعداد أكثر إذا كان أبونا الأسقف الأنبا بولس يبارك عشية أو قداس عيد مار مينا أو البابا كيرلس، حيث يهتم الشعب بالذهاب خلف نيافته لنوال بركة الصلاة وتناول الأسرار المقدسة، والتواصل مع نيافته كأب وراعٍ ومدبر بصير
وأبونا أنطونيوس ميخائيل يرحب بالجميع ويستقبلهم بروح الأبوة والمحبة والحكمة والهدوء المعبر. وتقدم الكنيسة برنامج خدمات مثمر يشمل قداسات، عشيات، اجتماعات، وألحانا لكل الأعمار من الأطفال والشباب والعائلات، خاصة كورال الإيبارشية المعروف باسم “هوس إيروف”، والذي كانت بذرته الأولى من كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس بدعم من أبونا أنطونيوس وأبينا الأسقف الأنبا بولس، لمنسقي هذا الكورال: دياكون شنودة “أمجد شكر الله”، والشماس بيتر حنا من كنيسة القديسين بطرس وبولس.
أبونا الحبيب أنطونيوس ميخائيل نال نعمة الكهنوت والأبوة على يد مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث. ولا ينفصل الكهنوت عن الأبوة، إذ تظهر في سلوكيات قِدسه شخصية، حيث الأب الحنون، فضلا عن صلواته للقداسات والعشيات باللغات القبطية والعربية والفرنسية والإنجليزية، وهو ما يجعل الشعب من مختلف الأعمار، من المهاجرين الجدد والجيلين الأول والثاني والثالث من المهاجرين، على تواصل مع قِدسه بكل يسر وسهولة، ويشعرون بالثقة والإطمئنان في التعامل مع أبوهم الروحي في الكنيسة والحياة.
أبونا الحبيب والغالي أنطونيوس ميخائيل يستمع بصورة جيدة لشعبه، ويتحاور معهم بصورة منتظمة، ويبذل كل وقته وجهده وصلواته من أجل أن ينمو شعب كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس، المحب للسيد المسيح له المجد، في الصلوات والأصوام وقراءات الكتاب المقدس، لكي تكون كلمة الله الحية ونور الروح القدس منبرًا في حياة وطريق كل فرد من أفراد شعب الكنيسة، أعضاء جسد السيد المسيح، كما يحدثنا ويرشدنا ويدعونا إلى هذا أبونا الأسقف الحبيب والمكرم الأنبا بولس.

هذا وتنهال التهاني والدعوات بدوام أبوة قِدسه وكهنوته على مختلف وسائل التواصل من الآباء الأجلاء كهنة الإيبارشية، لتهنئة أبينا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل، كاهن وملاك كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز بعيد رسامته السابع عشر، فضلا عن التهاني والدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ربنا يديم أبوة وكهنوت أبينا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس” في سانت تريز، لسنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة، بصلوات ودعوات كل الشعب، وبرعاية وتدبير وبصيرة أبينا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.
45pl1k
45pl1k