
قال الأنبا موسى أسقف الشباب، إن مصر لن تبني إلا بفكر الشباب لأنهم مستقبل الوطن، موضحًا أنهم الكنز والرصيد والغد لمصر، وهم صناع المستقبل العلمى، والزراعى، والصناعى، والتعليمى، والإعلامى، والثقافى، والصحي، والأمني، الفني، والأدبي، والرياضي.
وأشار في مقاله الذي نشره على الصفحة الرسمية لأسقفية الشباب، إلى أهم السمات التي لابد أن تتوفر في الشخص المسئول عن خدمة الشباب، وإلى الدور الفعال للشباب في المجتمع وهذا ما يجب أن يحاط في علم خادم الشباب، بأن يؤمن أن الشباب يتفاعل مع المجتمع.
وتابع: "الرب أبدًا لم يعزلنا عن المجتمع، بل إنه شبهنا بالنور الذي ينتشر في طرد فلول الظلمة، ويقود الناس إلى تمجيد الله، وبالملح الذي يحفظ العالم من الفساد، ذائبًا دون أن يضيع، والخميرة التي تحمل الحياة فى داخلها، تخمر العجين كله، والرائحة الذكية التي تنتشر بتلقائية، وتنشر معها الخير والحب، والسفير الذي يسعى جاهدًا لتقديم صورة جيدة عن مسيحه المحب، ويهتف إلى دعوة الناس لكي يتصالحوا مع الله؛ لهذا فخدم الشباب نموذج مجتمعي جديد فى علاقاته، واتساع قلبه، وشهادته الأمينة، وانتمائه للوطن، وإسهامه كمواطن صالح فى صنع مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة، لا تقاعس عن واجبه الانتخابي فى الأحزاب والنقابات والاتحادات، ولا فى إسهامه اليومى فى العمل الوطنى البناء".