تنفذ ضربات نووية وتعمل بلا طاقم.. أمريكا تعلن عن القاذفة الشبح الجديدة بي-21 رايدر
02.12.2022 04:08
اهم اخبار العالم World News
صدى البلد
تنفذ ضربات نووية وتعمل بلا طاقم.. أمريكا تعلن عن القاذفة الشبح الجديدة بي-21 رايدر
حجم الخط
صدى البلد

تعتزم الولايات المتحدة، في وقت لاحق اليوم الجمعة، الكشف عن قاذفتها الاستراتيجية الشبح الجديدة بي-21 "رايدر"، التي يمكن تشغيلها بلا طاقم، والقادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى بالإضافة إلى استخدام أسلحة تقليدية.

 

ويخطط البنتاجون للحصول على ما لا يقل عن 100 نسخة من هذه الطائرة الجديدة العالية التقنية، التي صممها تكتل الصناعات نورثروب غرومان، وفق ما ذكرت المتحدثة باسم القوات الجوية آن ستيفانيك.

 

والطائرة التي سيجري الكشف عنها اليوم الجمعة في بالمديل بكاليفورنيا، ستقلع للمرة الأولى عام 2023.

 

وقالت ستيفانيك إن "القاذفة بي-21 ستشكل العمود الفقري لقوتنا القاذفة في المستقبل.. بفضل نطاقها وقدرتها وقوتها، ستكون قادرة على اختراق البيئات الأكثر صعوبة والوصول إلى أي هدف في العالم".

 

والطائرة التي يتوقع أن تكلف كل نسخة منها حوالي 700 مليون دولار، هي أول قاذفة يطلبها الجيش الأمريكي منذ عقود.


ويفترض أن تحل تدريجيًا محل طرازي "بي-1" و"بي-2"، وهما قاذفتان يعود تاريخ أول إقلاع لهما إلى الحرب الباردة.

ولا يرغب الجيش الأمريكي في كشف كثير من المعلومات حول قدرات "بي-21"، التي ما زال عدد كبير من خصائصها الفنية سريًا، لكن هذا النموذج الجديد يفترض أن يشتمل على تطوير كبير مقارنة بالأسطول الحالي.

وستوفر القاذفة خصوصًا إمكانية الطيران دون وجود طاقم على متنها، لكن ستيفانيك قالت إن الجيش الأمريكي لم "يتخذ أي قرار بعد بشأن الإقلاع بدون طاقم".
 
وتتمتع الطائرة أيضًا بـ"بنية هندسية مفتوحة" من شأنها أن تسهل عليها استيعاب التطورات التكنولوجية المستقبلية.

وقالت إيمي نيلسون، الخبيرة في معهد بروكينغز الأمريكي للأبحاث، ومقره واشنطن، إن القاذفة "مصممة للتطور".

وأشارت إلى أن "بنيتها الهندسية المفتوحة" ستتيح خصوصًا في المستقبل "إدخال برامج" قادرة على تحسين أدائها "بحيث لا تصبح الطائرة عتيقة بسرعة".

وأضافت أن "بي-21 جرى العمل عليها أكثر بكثير من سابقاتها، وهي حديثة حقًا".

وعلى عكس القاذفة بي-2، تمتلك الطائرة الجديدة "قدرة مزدوجة"، إذ يمكنها الضرب بصواريخ نووية وبأسلحة تقليدية، كما أنها تستطيع "إطلاق صواريخ طويلة وقصيرة المدى".

على عكس القاذفة بي-2، تمتلك الطائرة الجديدة "قدرة مزدوجة"، إذ يمكنها الضرب بصواريخ نووية وبأسلحة تقليدية، كما أنها تستطيع "إطلاق صواريخ طويلة وقصيرة المدى".

وعلى غرار معظم التصاميم العسكرية الأمريكية الحديثة، بما فيها الطائرات المقاتلة إف-22 وإف-35، ستكون بي-21 طائرة متخفية، وهذه التكنولوجيا التي تقلل من إمكانية اكتشاف الطائرات عبر الرادار موجودة منذ عقود، لكن وفقًا لشركة نورثروب غرومان المصنعة، فإن القاذفة ستكون من طراز "الجيل الجديد من الطائرات الشبح" التي تستخدم "تقنيات ومواد جديدة" لم يسبق أن كشف عنها حتى الآن.

أما اسمها "رايدر" فمستوحى من الغارة التي شنها الكولونيل جيمس دوليتل لقصف طوكيو في عام 1942، وكانت تلك الضربة الأمريكية الأولى على الأراضي اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، ردًا على هجوم الطائرات اليابانية على قاعدة بيرل هاربور في هاواي قبل عام من ذلك.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.