بعد إعلانه ضحية ثامنة في «شهداء المنيا».. كيف عاد «يوسف» للحياة
07.11.2018 05:12
تقاريركم الصحفيه Your Reports
المصري اليوم
بعد إعلانه ضحية ثامنة في «شهداء المنيا».. كيف عاد «يوسف» للحياة
حجم الخط
المصري اليوم

يوسف نادي يوسف، 23 عامًا، شاب في ريعان شبابه سقط الجمعة الماضية ضمن من سقطوا من أسرته شهداء ومصابين في حادث دير الأنبا صاموئيل بالمنيا، بينهم والده الشهيد وأعمامه وأبناء عمومته ووالدته وشقيقته المصابتين، سقط يوسف مصابا بنزيف شديد في المخ ويعالج بمستشفي الشيخ زايد بالقاهرة.

 

ليوسف قصة مختلفة يتداولها أهل مدينة المنيا كأحد النوادر ويقولون عنه كان ميتًا فعاش، والتي أصبحت بوستات يتداولها رواد شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت نفس الشعار كان ميتًا فعاش.

 

أكد القس يوساب عزت، راعي كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، لـالمصري اليوم، الثلاثاء، أن حالة يوسف تحسنت وعاد إلى الحياة، مشيرًا إلى أن يوسف، الذي استشهد والده وترقد والدته وشقيقته في نفس المستشفي لتلقي العلاج، من الخدام الأمناء بالكنيسة والكنيسة نظمت اجتماعًا خصيصا للصلاة بالشموع من أجل أن يلمسهم الله وكل المصابين بالشفاء العاجل، خاصا يوسف، حيث كانت حالته حرجة واستجاب الله للصلوات.

 

كان يوسف ضمن المصابين المصنفين حالة خطيرة جدًا، حيث استقرت طلقات في المخ، وكان في غيبوبة تامة منذ الحادث، وأجريت له عملية جراحية دقيقة استغرقت 11 ساعة من الوقت، لانتشال الطلقات من المخ وشفط النزيف.

 

ويقول بيتر إدوارد، أحد المرافقين لحالة يوسف، لـالمصري اليوم، إن يوسف وصل المستشفي في حاله شبه منتهية، نبض ضعيف.. غيبوبة تامة.. درجه الوعي (4)، ضغط بيروح، مؤكدًا أن طبيبة تخدير قامة عالية كانت ممكن تكلف حد يتحرك برفقته، لكنها أخذت قرارًا بأنها سترافقه لان الحالة بتضييع.

 

وأشار إدوارد: يوسف كان من أول الحالات، التي تم نقلها مستشفي الشيخ زايد بالقاهرة لخطورة حالته، الوقت كان صراع حقيقي مع الموت الضغط بيهرب وبتصارع الطبيبة ونحن معها بماسك الأكسجين حتى تحافظ على التنفس، وملابسها غارقة من جراء قئ مستمر من يوسف، مضيفًا: وهو في طريقه للقاهرة الوضع كان أصعب ما يكون لأنه بيفقد كمية دم كبيرة، وكان الاحتمال الأكبر أننا قد لا نصل بيه وهو على قيد الحياة.

 

واختتم إدوارد حديثه قائلًا: الحمد لله يوسف بيتحسن بعد ما كان مفقود فيه الأمل، رغم إن أصدقائه وأنا منهم أعلنا خبر استشهاده.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.