
قال القس ارميا عبده راعي كنيسة الشهيد العظيم مار مينا بالدرملي، ومسئول أسرة الملاك المنقذة بمطرانيه السيدة العذراء ببني سويف يكفينا الزمان الذي مضي فما يحدث للمسحيين من حوادث إرهابية هو غدر الإرهاب ولماذا يموت المسيحيين بهذه الطريقة وهم يصلون ؟ ولماذا يهجرون وهما مسالمون ؟ وهل هذا لأننا مسيحيين فقط ؟ فهذا فخر أو بسبب الولاء والحب للوطن الذي نعيش فيه ؟ فهذه هي تعاليم كنيستنا أن نحب الجميع.
وكفي شجب المسئولين ومجاملات في الميديا ؟وأين وزير الداخلية في كل حادث من المحرضين والممولين والمنفذين ؟ وأين فضيلة شيخ الأزهر الذي تعب معنا في شجب وتعزيات ؟ وأين سلاح الفكر الذي يعالج الفكر المتطرف ؟ الذي يحدث علي مسمع من الجميع وسب ولعن وتكفير علي قنوات تعلم الفرقة والبغضة والكراهية وأين أنت في مناهجك التي لا تقدر الشرطة بأسلحتها أن تقاوم هذه الأفكار الإرهابية منفردة ؟ فأين دورك يا شيخنا الجليل .
وأين المحاكمات الناجزة في العمليات الإرهابية السابقة من الإسكندرية للصعيد ؟
وأضاف القس ارميا عبده رغم كل سنظل نحب بلدنا وإخواننا في الوطن ونؤيد رئيس بلادنا ونصلي من اجل سلامة بلادنا الحبيبة وان يعزي الله اسر الشهداء ويمد يده للمصابين بالشفاء العاجل بصلوات قداسة البابا والأنبا غبريال أسقف بني سويف.
لا فض فوك يا ابانا