
أعلن الأنبا مارتيروس، أسقف عام السكة الحديدورئيس لجنة المصنفات الكنسية بالمجمع المقدس عن كورس تدريبي متخصص لبعض الخدام والخادمات تحت عنوان "ضد الإلحاد.. مقاومته بالعلم".
وقال الأنبا مارتيروس في رسالة للشباب عبر حسابه الشخصي "فيس بوك ": "علينا أيها الأعزاء أن نتحمل مسؤليتنا، أما التحديات السلبية للعولمة وغزارة المعلومات وتقدم العقل علي الإيمان وهيمنة الفكر المتحرر على القيم والمبادئ الإيمانية والمتغيرات المختلفة الغير بعيدة عن واقعنا والتي من خلالها يطلب الإنسان الخلاص من الله نفسه وبطريقة محسوسة وعندما لا يجد يغيب عنه إيمانه ويغيب عنه ثقته في الله فهل الأزمة هيأزمة ثقة إيمانية في الأساس ؟! الموضوع محتاج دراسة وتحليل بهدوء.. لمعرفة الأسباب الحقيقية وكيفية علاجها".
وأضاف: يعجبني ما أبداه المهتمين في هذا المجال من خلال طرحهم لأسباب أخري لفتت الأنظار بشدة ومنها العثرة (ياريت نوضع تحتها 100 خط) والضعف الشديد أمام التجربة والشدة وتيهان العقل مع النظريات والاستكشافات العلمية والتي تعد مذهلة أمام العقل البشري المحدود والتي أثرت علي سبيل المثال علي إيمان دكتور هوكينج في بريطانيا والذي صرح بقوله أريد أن أناقش الله !! ولم يستطع أن يدرك وجود الله !! وكما يقول الكتاب "لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ" رو1 ولكن هو بعيد تماما عن هذا الإدراك الإيماني، مع إحترامنا الكبير لمكتشفاته العلمية، الموضوع جد مهم.
وأكد أن الكنيسة في حاجة الى تخريج خدام وخادمات لهم قدرة على تقويم الفكر ورد القطيع الصغير إلى حظيرة الله وإنقاذهم وقال: "علينا أن نلوم أنفسنا بشدة خاصة في مناطق الشرقالأوسط على ما قدمناه من عثرات قاتلة أفقدت المؤمنين الكثير والكثير من الإيمان".