تواضروس يلتقي رابطة الكليات اللاهوتية بالشرق الأوسط
15.07.2025 17:07
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
تواضروس يلتقي رابطة الكليات اللاهوتية بالشرق الأوسط
حجم الخط
الدستور

التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الاثنين، وفدا طلابيا من رابطة الكليات اللاهوتية بالشرق الأوسط التابعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، برفقة مجموعة من أعضاء هيئات التدريس.

وتضم الرابطة في عضويتها ١٨ كلية لاهوتية من مصر وسوريا ولبنان والعراق.

بعد أن رحب بهم حدثهم عن آباء الكنيسة القبطية الكبار، ومن أبرزهم القديس أثناسيوس الرسولي، والقديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، والقديس الأنبا بيشوي الذي تحتفل الكنيسة بعيد نياحته غدًا، وكذلك القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الذي احتفلت به الكنيسة اليوم.

أشار  البابا إلى التأثير الكبير لهؤلاء الآباء في الحفاظ على الإيمان المسيحي ونشر الرهبنة في العالم كله، لافتًا إلى دور القديس أثناسيوس في مجمع نيقية الذي يُحتفل هذا العام بمرور ١٧ قرنًا على انعقاده.

نوه البابا إلى ضرورة الحفاظ على إيمان نيقية والعيش به.

كما لفت لأهمية أن يكون لكل إنسان علاقة حقيقية حية مع الله.

في السياق، استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم، وفدًا من رابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط (ATIME)، وذلك في إطار تعزيز التعاون اللاهوتي وتبادل الخبرات الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية المسيحية في المنطقة.

وضم الوفد د.ميخائيل قنبر، الأمين التنفيذي للرابطة، والأب الدكتور جاك خوري، المدير التنفيذي للرابطة، والقس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، والدكتور جرجس صالح، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقمص بيشوي حلمي، ممثل مجلس كنائس مصر، والأب أنطوان الأحمر، من القيادات البارزة في التعليم اللاهوتي بلبنان.

في بداية اللقاء، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بالوفد الزائر، مشيدًا بدور رابطة ATIME في تطوير التعليم اللاهوتي بالمنطقة، ومؤكدًا أن التعليم اللاهوتي يشكّل حجر الأساس في تجديد الفكر الديني وتكوين قادة يجمعون بين المعرفة الأكاديمية والتقوى الشخصية.

وأضاف: "نؤمن في الطائفة الإنجيلية بأهمية بناء قدرات الخدام والقيادات الكنسية من خلال تكوين علمي وروحي متكامل، يدمج بين الإيمان الراسخ والانخراط المسؤول في قضايا الإنسان والمجتمع."

وشهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا تناول عددًا من القضايا المحورية، من أبرزها: تطوير المناهج اللاهوتية، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، ونشر قيم التسامح والعيش المشترك بين الكنائس، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه التعليم اللاهوتي في المنطقة.

كما ناقش الحضور ملف تقنين أوضاع الكنائس، حيث أشاد الدكتور زكي بالتعاون الإيجابي مع مؤسسات الدولة في هذا الملف، بما يعكس احترام القانون ويعزز المواطنة المتساوية.

واستعرض أندريه زكي خلال اللقاء الدور الذي تضطلع به الطائفة الإنجيلية في دعم الكليات والمعاهد اللاهوتية التابعة لها، من خلال احتضانها للتنوع المذهبي والفكري، وما تقدمه من إسهامات فكرية تخدم الكنيسة والمجتمع.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.