رحلة “ماريام سامى” مع الترانيم بدأتها فى طوخ واستقرت بها فى طنطا
27.06.2022 05:09
Articles مقالات
وطنى
رحلة “ماريام سامى” مع الترانيم بدأتها فى طوخ واستقرت بها فى طنطا
حجم الخط
وطنى

الحلم مش مستحيل طول ما أنت بتحلم سوف تحقق هدفك، ليس مهم مكانتك الاجتماعية ولا مكانك على الخريطة الأهم أنك تتمسك بحلمك وتمحي اليأس من حياتك واعتادت موقع جريدة “وطني” أن تبرز لنا قصص واقعية لأبطال مغمورين وبطلة حكايتنا اليوم فتاة عاشت في بلدة طوخ بمحافظة المنوفيه عشقت الترانيم من صغرها حلمت تكون مرنمة وصعدت السلم من أوله وبدأت الرحلة من المنوفية وستقرت بها فى طنطا حتى حققت حلمها رغم جميع الظروف المحيطة بها ولم تتخلى عن الترانيم حتى أصبحت المرنمة ماريام سامى.

وسردت لنا ماريام قصتها مع الترانيم قائلة: أنا من كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس و الشهداء الابرار بطنطا محافظة الغربية.. بدأت مشوار الترانيم وعمري 12 عام .. أول من سمعني هم اصدقائي وخدام مدارس الأحد وشجعوني كثيرا وشاركة في حفلات النشاط الصيفي والطريف ان أسرتى لم يعلمون انه يمكنني ان ارنم وتفاجئوا بصوتي في الحفلة وانهمرت دموع والدتي من الفرح ومن وقتها وهي تشجعني بإستمرار علي الترنيم وان اذهب بخدمتي لبلاد مختلفة.

بدأت بالخدمة في الاجتماعات الكنسية في البلدة التي نشأت فيها وهي بلدة طوخ النصارى “طوخ دلكه حاليا” بمحافظة المنوفية وكان لشعبها دور كبير في دعمي حتي للآن ..ثم تزوجت في طنطا و منذ اول اجتماع حضرته اشتركت في كورال يوحنا المعمدان و رحبوا بي وسريعا اصبحنا أسرة محبة وذلك تحت قيادة الشهيد رؤوف صليب الذي استشهد بعد ذلك في حادثة تفجير كاتدرائية الشهيد مارجرجس في التاسع من ابريل عام 2017 و نحن للآن مستمرين في الخدمة بصلواتة عنا.

وأضافت ماريام اشتركت مع الكورال المميز ( نبرة فرح) كورال إيبارشية طنطا وكانت محطة فارقة في مشواري فهم يحاولون اعطاء شكل و لون جديد للترانيم لكي تصل للشباب و تجذبهم للمسيح ومعهم نلت نعمة وبركة الخدمة في مختلف محافظات الجمهورية و قمت بتسجيل الكثير من الترانيم معهم مثل ترنيمة ( ليتورجيا – حب ملوش مثيل – قام حقا – وترنيمة جاية في وقتها التي ستصدر قريبا ).

و لقد اشتركت في الكثير من حفلات الكنيسة وخاصة حفلات ختام الأنشطة الصيفية وقمت بنول بركة عظيمة من خلال قيامي بدور أمي الغاليه العذراء مريم من خلال أوبريت يحكي قصة إنقاذ العذراء مريم لكنيسة اتريب من الهدم في عهد هارون الرشيد ولقد كانت تلك اول تجربة تمثيل وترنيم معا قبل جائحة كورونا.

وأشارت المرنمة انجذب إلى الترانيم التي تحكي تجربة خاصة مع الله والتي يكون فيها شعور مميز مثل الحزن أو الفرح لأني فيها اشعر اني اصلى واتحدث الى الله، مثل ترنيمة ( هل اطرق بابك- تمثيلي بارع – مراحمك يا الهى).

كان للسوشيا ميديا دور كبير في انتشار ترانيمي وخاصة ترنيمة الأطفال ( أنا ديك) بصحبة إبنتي “أليكساندرا” فلقد احبها الناس جدا لبرأتها وعفويتها ووصلت نسبة المشاهدة لها الي ما يقرب من المليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي مما أعطاني فكرة الاتجاه ايضا لترانيم الاطفال بصحبة اطفالي وقد انضمت للفريق ابنتي الصغرى “انستاسيا” فالاطفال يحبون رؤيتهم فوجدتها فرصة عظيم لكي يتعلم الاطفال في كل مكان حب الترنيم و التمسك بالله من صغرهم.

وهذا أعطاني الفرصة لأختيار “أليكساندرا” في حفل افتتاح ( الفلك) الذي انشأه نيافة الحبر الجليل الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها وهو اول وأكبر صرح لتعليم أطفال متلازمة داون و بارك الحفل قداسة البابا تواضروس الثاني و مفتي الديار المصرية ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم ووزيره التضامن نيفين القباج.

واختتمت حديثها قائلة: لم أكن لأحقق شيء من احلامي بدون دعم ومساندة زوجي الغالي الذي يسافر معي لأماكن التسجيل والتصوير برغم مشغولياته وعندما أفقد الثقة وتخور نفسي يكون لي العون و يدفعني لأكمل فهو يثق بي اكثر مما اثق بنفسي ..و مازالت امامي الكثير من الاحلام فأنا أريد ان ارنم في الكثير من الكنائس البعيده في انحاء مصر واصلي مع شعبهم واريد تسجيل ترانيم للأطفال بصحبة بناتي لكي نساهم في وصول كلمة الله الى الأطفال في كل مكان و الحلم الغالي على قلبي هو الترنيم مع مريم حلمى و ساتر ميخائيل لأني أحبهم كثيرا لأن صوتهم يصل إلى القلب.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.