
ظاهرة فلكية فريدة من نوعها تشهدها كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الأثرية فى كفر الدير بمحافظة الشرقية، وهى تعامد أشعة الشمس على مذبح الملاك ميخائيل وتعتبر ظاهرة فريدة كشفتها الصدفة.
وقد حرص موقع "صدى البلد" على إبراز وتسليط الضوء على هذه الظاهرة والتي تشغل الرأي العام الكنسي، حيث أكد المهندس مجدى غبريال، أحد أعضاء فريق الترميم بالكنيسة، وأحد من ساهم في الاكتشاف أن ظاهرة تعامد الشمس على المذبح بالكنيسة جاءت بالصدفة، حيث تشهد الكنيسة تعامد الشمس مرتين فى العام فى 1 مايو و19 يونيو وهى تعامد الشمس على مذبح رئيس الملائكة الملاك ميخائيل
وقال: "الظاهرة جذبت كثيرا من المهتمين بالحدث من القاهرة وجميع المحافظات، ويصل الأمر إلى توافد عدد من الأجانب لمشاهدة الظاهرة".
يُذكر أن كنيسة الملاك ميخائيل بقرية كفر الدير بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية من أقدم الكنائس المصرية، حيث أقيمت فى القرن الرابع الميلادى وهى كنيسة أثرية مشيدة على النظام البيزنطى الشرقى بالطــوب والحجــارة فقط ومادة تشبه الطين، ولكنها صلبة يقال عنـها "قُصر مللى" وتتكون من الرمل والجير و"الحمرة".
وسقف الكنيسة عبارة عن قباب مرتفعة جدا على شكل صـليب متساوى الأضلاع، وتوجد المعمودية فى الجانب القبلى الغربى ويرجع تاريخها لأكثر من 500 عام وكذلك اللقان الأثرى تقام به صلوات اللقان فى أيام "خميس العهد، وعيد الرسل، وليلة عيد الغطاس" وعلى المذبح حجاب مصنوع من خشب السنط مطعم بالعاج وسن الفيل يعود لأكثر من 500 عام، كما يوجد حصن بين القبتين كان الآباء الرهبان قديما يحتمون فيه ويحتمى به الكاهن بالذبيحة المقدسة فى أثناء عصور الاضطهاد وهذا الحصن له مدخل عبارة عن شباك فى الحائط من مذبح الشهيد مارجرجس، وهذا الحصن يسع من 20 لـ30 فردا.