رويتر: بناء برج ترامب فى دمشق لتخفيف العقوبات عن سوريا
11.05.2025 23:31
اهم اخبار العالم World News
الدستور
رويتر: بناء برج ترامب فى دمشق لتخفيف العقوبات عن سوريا
حجم الخط
الدستور

كشفت عدة مصادر مطلعة أن بناء برج ترامب في دمشق وتهدئة التوتر مع إسرائيل ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز السوري تندرج جميعها في خطة استراتيجية يتبناها الرئيس السوري أحمد الشرع في محاولة للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الشرق الأوسط.

ويحاول جوناثان بيس، وهو ناشط أمريكي مؤيد لترامب التقى الشرع في 30 أبريل لمدة أربع ساعات في دمشق، إلى جانب ناشطين سوريين ودول خليجية، ترتيب لقاء تاريخي -وإن كان مستبعدا للغاية- بين الرئيسين هذا الأسبوع على هامش زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، وفق ما نقلت "رويترز".

وتكافح سوريا لتنفيذ الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأمريكية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وتجعل التعافي الاقتصادي صعبا للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاما.

ويأمل بيس أن يساعد اجتماع ترامب مع الشرع في تخفيف موقف الرئيس الجمهوري وإدارته تجاه دمشق وتهدئة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل.

ولا تزال الولايات المتحدة تضع الشرع على قائمة الإرهاب بسبب صلاته السابقة بتنظيم القاعدة.

ويرتكز جزء من هذه الرهانات على سجل ترامب في كسر المحظورات التقليدية للسياسة الخارجية الأمريكية، مثل لقائه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين عام 2019.

وقال بيس "الشرع يريد صفقة تجارية لمستقبل بلاده"، مشيرا إلى أن هذه الصفقة قد تشمل استغلال الطاقة والتعاون في مواجهة إيران والتعامل مع إسرائيل".

وأضاف: "لقد أخبرني (الشرع) بأنه يريد بناء برج ترامب في دمشق، ويريد السلام مع جيرانه. ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل".

وأشار بيس إلى أن الشرع تحدث أيضا عما يراه رابطا شخصيا بينه وبين ترامب: "كلاهما تعرّض لمحاولة اغتيال نجوا منها بأعجوبة".

ولم يرد مسؤولون سوريون ولا مسؤول إعلامي في الرئاسة على طلب للتعليق.

وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع تحدث إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد.

وقال مصدر مقرب من الشرع إن لقاء ترامب والشرع لا يزال ممكنا في السعودية، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الشرع تلقى دعوة.

وأضاف المصدر: "لن نعرف ما إذا كان هذا الاجتماع سيعقد أم لا حتى اللحظة الأخيرة".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.