إقالة قائد شرطة بولاية كنتاكي بعد مقتل رجل آخر من أصول إفريقية بأمريكا
02.06.2020 05:59
اهم اخبار العالم World News
الوطن
إقالة قائد شرطة بولاية كنتاكي بعد مقتل رجل آخر من أصول إفريقية بأمريكا
حجم الخط
الوطن

أقال عمدة مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، جريج فيشر، رئيس شرطة المدينة، ستيف كونراد، بعد اكتشاف أن كاميرات رجال الشرطة لم تكن مفعلة أثناء مقتل رجل من أصول إفريقية يدعى دافيد مكاتي، خلال تظاهرات شهدتها المنطقة صباح أمس، وذلك حسب موقع  "أكسيوس".

وقد جاءت هذه الخطوة إثر تحقيقات سريعة قامت بها شرطة ولاية كنتاكي والمدعي العام للمنطقة الغربية من الولاية ومكتب التحقيقات الفدرالي في وفاة مكاتي، وفقا لما نقلته قناة "الحرة".

علما بأن كونراد كان من المقرر أن يتقاعد بالفعل في الأول من يوليو.

ويتزامن الحادث مع التظاهرات الحاشدة التي تشهدها عدة مناطق بأميركا، بسبب مقتل رجل من أصول إفريقية آخر هو جورج فلويد على يد شرطي أبيض "خنقا" في ولاية مينيسوتا، حسب تقرير طبي حديث.

وتكمن أهمية الكاميرات الإلزامية في مساءلة ضباط الشرطة الذين يستخدمون القوة المفرطة أو يسيئون السلوك، عند التعامل مع المدنيين. 

وأصبحت هذه السياسة خاضعة لمزيد من التدقيق، في ظل الشكاوى المتزايدة من تعرض سود إلى انتهاكات على يد الشرطة.

مكاتي، الذي قتل في لويفيل، كان قد تعرض لرصاصة قاتلة خلال تبادل لإطلاق النار وقع أثناء تفريق الشرطة حشدا كبيرا نظم احتجاجا على مقتل فلويد، حسب تقارير صحفية ومسؤولين.

وكان كونراد قد قال إنه أرسل قواته والحرس الوطني عند الساعة 12:15 صباحا لتفريق حشد من الناس تجمعوا في موقف للسيارات، احتجاجا على مقتل فلويد.

وأضاف في بيان "بدأ الضباط والجنود في تفريق الحشد وخلال العملية تعرضوا لإطلاق نار. ردت كل من الشرطة وأعضاء الحرس الوطني على إطلاق النار. ولدينا رجل ميت في مكان الحادث". من دون الكشف عن هوية الجنود الذيين أطلقوا النار.

وطلب حاكم ولاية كنتاكي، أندي بيشير، من شرطة الولاية التحقيق بشكل مستقل في إطلاق النار. 

وقالت شرطة لويفيل إنها تستجوب "عدة أشخاص" مشتبه بهم في الحادثة، وتقوم بجمع أدلة ولقطات مصورة. 

وتشهد عدة مدن أميركية منذ أيام احتجاجات عارمة بسبب مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض اعتقل لاحقا، ولكن ثلاثة آخرين كانوا برفقته لا يزالون طلقاء ويطالب المحتجون باعتقالهم وإحقاق العدالة فيهم.

وجاءت هذه الحوادث لتزيد من آلام مدينة لويفيل التي لا تزال تعاني من تداعيات مقتل امراة سوداء في بيتها في مارس الماضي، على يد الشرطة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.