أسرة مسيحية تعلق الزينة والفوانيس ابتهاجاً بقرب «رمضان»
11.04.2019 09:54
تقاريركم الصحفيه Your Reports
الوطن
أسرة مسيحية تعلق الزينة والفوانيس ابتهاجاً بقرب «رمضان»
حجم الخط
الوطن

حالة من البهجة يشعر بها رامى حلمى وأسرته، مع اقتراب شهر رمضان، يعبّر عنها بتعليق الزينة والخيامية والفوانيس فى شارع العباس القديم بمدينة المحلة الكبرى، على نفقته الخاصة، لمشاركة جيرانه المسلمين فرحتهم بالشهر الكريم، ليس هذا فقط، بل تغيير مواعيد وجبات الأسرة لتتزامن مع الإفطار والسحور.

 

اعتادت الأسرة القبطية على أن تُحيى شهر رمضان بهذه الطريقة، وتعمل فى صناعة الفوانيس والزينة وبيعها لسكان المنطقة، ومنهم أقباط اعتادوا على شراء فانوس كبير كل عام لتعليقه فى النوافذ والبلكونات، يقول حلمى: أنا ومراتى وأختى وزوجها وأطفال العائلة بنشتغل فى المحل على أنغام الأغانى الرمضانية، الناس بتعدِّى علينا تضحك وتقول مش ناقص غير تصوموا شهر رمضان.

 

تعمل الأسرة لساعات طويلة لإنجاز أكبر كمٍّ من مستلزمات رمضان: وإحنا بنشتغل بنبقى فرحانين، الشهر ده كله خير للمسلمين ولينا، وده اللى خلَّانى أعلق زينة بطول الشارع وفى البلكونات، وماخلّتش حد يدفع حاجة.. كله على حسابى.

"حلمى": أعمل على نغمات أغنياته.. وأضبط مواعيد وجباتنا على الإفطار والسحور

كل أهالى المنطقة يحبون أسرة عم حلمى وبعضهم يحرص على الإفطار معه فى أحد أيام رمضان: أنا باصوم زيى زى المسلمين، بنظبط مواعيد أكلنا على الفطار والسحور. أكثر من أسرة مسيحية تشترى منه فوانيس الخيامية، لتعليقها أمام وداخل بيوتها، وفى موسم رأس السنة، يصنع حلمى مستلزمات العام الجديد من زينة وبابا نويل وشجر الكريسماس: المسلمين كمان بيشتروا منِّى زينة الكريسماس، إحنا بينّا حب وتعاون من سنين وهنفضل كده لآخر العمر. تعلَّم حلمى صناعة مستلزمات رمضان والكريسماس بسبب حبه للمشغولات اليدوية: غاويها من زمان.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.