
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، اليوم الأحد، أنه لمس من الولايات المتحدة وعدة دول غربية وعربية استعدادها للتواصل مع سوريا.
وقال بيدرسون، في تصريحات صحفية عقب لقائه بوزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في العاصمة السورية دمشق: "لمست خلال مباحثاتي مع مسئولين عرب وأمريكيين وأوروبيين إمكانية للبدء بمقاربة تدريجية للانفتاح على التواصل مع سوريا".
وأضاف بيدرسون: "لم يتم تحديد موعد للجولة القادمة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وسأتابع لقاءات اليوم مع رئيس الوفد الحكومي إلى اللجنة".
وكان المقداد أكد في حوار تلفزيوني أجراه في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، أنه كان من المفروض أن يزور المبعوث الخاص، غير بيدرسون، سوريا، إلا أنه تم تأجيل الزيارة بسبب المتحور الجديد لكورونا، مبينا أنه كان من المتوقع أن تعقد اللجنة الدستورية اجتماعا لها منتصف هذا الشهر.
وكانت آخر زيارة للمبعوث الأممي إلى سوريا جرت في 11 سبتمبر الماضي، حيث استقبله المقداد الذي أكد ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية، خاصة لجهة عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ومحاولة فرض أجندات خارجية ضد مصلحة وإرادة شعوب هذه الدول.