قداسة البابا يفتتح المقر الجديد المطور للكلية الإكليركية بالإسكندرية
25.07.2018 06:48
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
قداسة البابا يفتتح المقر الجديد المطور للكلية الإكليركية بالإسكندرية
حجم الخط
وطني

افتتح قداسة البابا تواضروس الثانى صباح يوم الاربعاء 25 / 7 المقر الجديد المطور للكلية الاكليركية بالإسكندرية، حيث اقيم الاحتفال بالمدرج الرئيسى بالكلية، بحضور الاباء الاساقفة الانبا دانيال سكرتيرعام المجمع المقدس واسقف عام المعادى والأنبا كيرلس افامينا اسقف ورئيس دير مارمينا والأنبا ماتييريوس اسقف عام شرق السكة الحديد والأنبا ايلاريون اسقف عام كنائس غرب الإسكندرية والقمص رويس مرقس والقمص ابرام اميل وكيل عام لبطريركية والقمص ابرام بشوندى وكيل الكلية الاكليركية والقس انجليوس اسحق سكرتير قداسة البابا ،وحشد من الاباء الكهنة وبعض الرهبان وحشد من الخدام والخادمات والشمامسة وخريجى الاكليركية والمكرمين من اوائل الخريجين وهيئة التدريس وادارة الكلية والقائمين على تطوير الكلية و المدعوين .

بدا الاحتفال بالحان اغابي و استقبال الملك و مبارك الاتي باسم الرب ثم صلاة شكر لقداسة البابا اعقبها لحن للاباء البطاركة يا ملك السلام .

ثم القي الأنبا ايلاريون كلمه جاء فيها هذا يوم مجيد عظيم فى كنيستنا القبطية ان يتم بيد قداسة البابا افتتاح و توسعات الكلية الاكليريكية التي خرجت عظماء منهم البابا تواضروس الثاني و لها فرع فى دير مارمينا تخرج منه اربعين راهب ،ثم قدم كورال فيك الحياة من كنيسة العذراء كيلوباترا عدة الحان و ترانيم

ثم القي القمص ابرام ايميل وكيل عام البطريركية كلمة جاء فيها:” دعونى استعير تعبيرات من سفر التكوين في هذا المبني كان من خمس سنوات خرب و خالى تكلم الله على فم قداسة البابا و قال ليكن نور فكان نور و المبني مكون من ثلاث ادوار مساحة كل دور 1200 م الدور الارضي كان يشغلة الديوان البطريركي و الدور الاوسط حجرات فارغة تستغل بعضها الكلية الاكليريكية و الدور العلوي مقر و سكن للبابا شنودة و لما نقله للمقر الجديد اصبحت حجراته خالية تغير المبني تماما و اصبح على اعلي مستوى الدور الارضى مقر للديوان و الاوسط للكلية و العلوي جزء سكن خاص بالاساقفة و الكهنة و جزء مركز تعليمي ،و تم انشاء على السطح كافتيريا و قاعة مناسبات و مطبخ و قاعة العاب للاطفال بمساحة 1200 م، ثم خاطب البابا وقال :قداستك قلت البشر قبل الحجر فبعد التطوير و التجديد الشامل على اعلى مستوى حدثت طفرة كبيرة فى الادارة “.

ثم عرض فلم وثائقي عن خطوات و تطوير المبني ثم تاريخ الكلية التي انشات فى عهد البابا شنودة فى نوفمبر 1971 م و كان مقرها فى مارمينا فلمنج و عدد الدارسين 150 ثم انتقلت للعذراء سموحه ثم لمقرها الحالى بالكاتدرائية و كان اول مدير للكلية محفوظ اندراوس و عدد الخريجين علي مدي تاريخها 56 كاهنا و 44 راهبا و 734 علمانيا بمجموع 834 خريج

ثم القي القمص ابرام بشواندي وكيل الكلية كلمة جاء فيها:” احسب نفسي سعيدا ان اقف بينكم فى هذا اليوم المبارك و قلبي يتهلل فرحا بمناسبة افتتاح الكلية الاكليريكية اتذكر مقولة بطرس باشا غالي اهتموا بالاكليريكية فان لو اغلقت جميع مدارسكم تجدون فيها بديلا عن المدارس الاخرى اما اذا اغلقت الاكليريكية فلن تجدوا لها بديلا “.

كما تحدث عن مدرسة الاسكندرية الاولى و دورها و خريجيها حيث ان قداسة البابا كان خريجها سنة 1983 م ،ثم اشار الي ان عميد الكلية كان يعتبر الرجل الثاني بعد البابا مباشرة و ما مرت به الكلية فى العصر القديم ثم العصر الحديث علي يد البابا شنودة ثم العصر الحالى علي يد بابا التجديد و التطوير ،ثم قدم الشكر القمص رويس مرقص و القمص ابرام ايميل و كذلك القائمين علي هذا العمل ثم قدم باسم الكلية هدية تذكارية لقداسة البابا .

ثم قام قداسة البابا بتكريم الانبا دانيال و القس انجيليوس اسحاق و القس امينيوس عادل و المهندسين مجدي شارل و جورج سعد و فوزى عطالله

كما تم تكريم اوائل الدفعات من خريجي الكلية

كلمة قداسة البابا قدم الشكر للذين شاركوا فى منظومة العمل بهذا المبني، قالا ” انني فى غاية السعادة ان اري الكلية ضمن المبني البطريركي بهذه الصورة الرائعة التي تليق بالتعليم الذي تقدمة و انا خريج سنة 1984 م و كانت هناك ظروف صعبة من 1981م الي 1985 م و انا درست علي يد البابا شنودة و ابونا تادرس يعقوب و الدكتورة لورا عبد الملك و كان المسؤل عن الكاية ا . محفوظ اندراوس احمل للاساتذة كل الوفاء الذين علمونا و الكلية علمتني انظم معرفتي الاهوتية و كيف اتوازن فى هذه المعرفة”.

كما أشاد بالقمص ابرام بشواندي وكيل الكلية ثم تحدث عما كانت تقدمة من علوم فى حين كانت ساءدة الفلسفة كان الانبا اثناسيوس يستخدمها كوسيلة التعليم فى شرح الاهوت، ثم تحدث عن كيف نكون متطورين و مبدعين و عن اهمية التعليم المقدس و لا تكون قداسة بدون اتضاع ، واستكمل كلامة قائلا “انا فى غاية السعادة لهذا التطوير و لم اكون متخيل هذا المكان بهذه الروعه و الجمال من حيث وسائل الراحة و التكنولوجيا الحديثة، و اضاف التعليم لابد ان يكون مفرح و الفرح يتساوي بالصلاة و الشكر انا اتفاءل بالمستقبل و اطلب من ابونا ابرام ان يدعو الاساقفة بحق الإسكندرية ان تفخر بالكلية الاكليريكية ثم قدم الشكر للقمص رويس و القمص ابرام ثم اشار الي مصطلح 7M ( معمل – منهج – مكتبة – متعلم – معلم – مكان او مدرج – ملعب ) و الاهم فى هذا المعلم، اعظم الاستثمار هو الاستثمار فى البشر “.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.