البرلمان الهولندي يجتمع لبحث خطوات تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة
13.11.2025 10:45
اهم اخبار العالم World News
الدستور
البرلمان الهولندي يجتمع لبحث خطوات تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة
حجم الخط
الدستور

ينعقد  البرلمان الهولندي الجديد اليوم الخميس؛ لمناقشة الخطوات التالية في عملية تشكيل الحكومة، وقد أدى النواب الجدد اليمين الدستورية رسميًا ليلة أمس، وعادوا هذا الصباح لاستكمال النقاشات المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة.

وحسب صحيفة الجارديان البريطانية يقوم الرئيس مارتن بوسما بافتتاح الجلسة، وسيتم الاستماع إلى جميع قادة الأحزاب، بما في ذلك المرشح الأرجح لتولي منصب رئيس الوزراء، روب جيتين.

الأصول الروسية المجمدة 

وفي سياق آخر، علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح اليوم على مسألة الأصول الروسية المجمدة، مؤكدًا أمام قادة الاتحاد الأوروبي أن استرداد هذه الأموال سيكون "خسارة كبيرة جدًا" لروسيا، سواء تم ذلك عبر قرض مضمَّن من دول أخرى أو بأي طريقة أخرى.
وقال زيلينسكي: "إذا تمكنّا من الحصول على هذه المبالغ التي تتراوح بين 140 و160 مليار، سيكون ذلك خسارة كبيرة لبوتين ودائرته المقربة، فهذه أموالهم، ولذلك فإن الأمر يزعزع نظامهم ودوائرهم المقربة."
وأضاف أن كييف ستستخدم الأموال "ليس فقط للأسلحة، بل أيضًا لإنتاج معدات أخرى".
وأكد زيلينسكي أن هذا سيكون "إشارة مهمة لروسيا: إذا واصلتم، ستخسرون ما بين 35 و80 مليار العام المقبل من تجارة الطاقة (اعتمادًا على مدى فعالية العقوبات)، بالإضافة إلى 140 مليار في الأصول المجمدة. وهذا يعد أداة مهمة لتحقيق السلام".

وتنعقد جلسات البرلمان الهولندي في هذه الفترة ضمن سياق سياسي حرج، حيث يسعى النواب الجدد إلى الاتفاق على تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات الأخيرة، في خطوة تُعد حاسمة لتحديد السياسات الداخلية والخارجية للبلاد للسنوات المقبلة. ويُعتبر اختيار رئيس الوزراء القادم عملية معقدة تتطلب توافقًا بين الأحزاب المختلفة، لا سيما في ظل التعددية السياسية التي تشهدها هولندا، والتي تجعل تشكيل أغلبية حكومية مستقرة تحديًا مستمرًا.

 

في الوقت نفسه، تشهد أوروبا اهتمامًا متزايدًا بإدارة الأصول المالية المجمدة للدول الأجنبية، خصوصًا في ظل الأزمات الاقتصادية والأمنية الإقليمية. وتبرز مسألة الأصول الروسية المجمدة كموضوع مركزي في النقاشات الأوروبية، حيث يُنظر إليها كأداة مالية استراتيجية يمكن أن تُسهم في دعم برامج التنمية أو الاستقرار في دول تتعرض لضغوط اقتصادية أو أمنية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.