لا أسراب حمام أثناء طواف موكب العذراء أمس
16.08.2019 15:50
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
لا أسراب حمام أثناء طواف موكب العذراء أمس
حجم الخط
وطني

كالمعتاد تابعنا مساء الخميس 15 اغسطس الموكب الإحتفالى اليومى للعذراء مريم والذى ينطلق تمام السادسة مساءاً من مغارة العذراء بجبل أسيوط .. طوافا بالكنائس وساحات الدير ، ومنها نحو الطريق الصاعد لمغارة الجبل والعودة – وتلاحظ مساء أمس الخميس عن طريق المصادفة عدم تحليق الحمام الصغير حول أيقونة العذراء الإحتفالية رغم تأكيدات البعض بأنة لم يتم التنبية بالمنع فى مثل هذة الامور .وأيضاً عدم ظهور الأقفاص المصنوعة من جريد النخيل والتى بداخلها يحتفظ القروين بالحمام المنزلى ويحملونة على أيديهم أو فوق رؤوسهم وينتظرون بين الجموع عبور الموكب ليطلقونة ، جاء ذلك عقب الضجة الإعلامية لما أطلق علية ” ملف حمام أسيوط “والتى أثارته مواقع التواصل الإجتماعى والصحافة والتى قدمت – الشواهد الإيمانية العفوية – لأطلاق القروين للحمام أثناء مرور الموكب الإحتفالى للعذراء مريم – والذى كان يصطحبونة أهالى القرى القريبة مع أطفالهم لإطلاقة أثناء عبور الموكب الإحتفالى مساءاً كل موسم للعذراء ، ويُعرف بدقة مسارات ومكان عودتة إلى عشش أسطح منازلهم القروية القريبة بالوادى أسفل الجبل عقب أنتهاء طواف الموكب الإحتفالى كالتقليد الشعبى لمثل هذة الإحتفالات، قدمت مثل هذة الشواهد الشعبية البديعة – بصورة مشوهة – رغم ان مثل هذة تلاحظت من أكثر من 25 عاماً منذ منتصف حبرية نيافة الأنبا ميخائيل المطران الجليل المتنيح أذ كان القروين البسطاء يتسابقون وينحشرون ما بين المصطفين ثم يبدأون فى فتح الأقفاص للسماح للحمام بالإنطلاق عندما تكون ” أيقونة موكب العذراء أثناء طوافها الأقرب لهم ” ليكون الإنطلاق أمام الأيقونة الإحتفالية مباشرة ليرتفع أسراب الحمام الأبيض على جانبى الأيقونة أوعلى كتف الأب الأسقف أو يضعونة بين يدية لتنطلق الزغاريد والتصفيق والتهليل ومناجاة العذراء وتقديم النذور وطلب الشفاعة .أن الحمام الأبيض فى بيوتنا بيشبة فى صفاتة صفات ستنا مريم الطهور أم النوروالسلام والبركة تماماً فى هدوءها وطهارتها ووداعتها وقلبها الأبيض هكذا تعلمت الست رتيبة بسادة أم يوسف – من قرية دير درنكة – قالت : وسيدنا حبيب العدرة الانبا يؤانس كمان بيقول أن الحمامة الحسنة وحمامة نوح هية العدرة وأحنا بنجيب الحمام وبنربية ونأخد الحمام الحلو الأبيض الصغير ونضعة فى أقفاص الجريد ونصطحبة مع عيالنا ونطلع بية ونطيرة أثناء زفة العدرة ونفرح ونزغرد ونصقف ودة بيطير شوية ويروح ويرجع إلى العشش مع الغروب ؟؟ ! يُذكر أن الأنبا يوأنس أسقف أسيوط ورئيس دير القديسة العذراء مريم – درنكة, ودير القديس هيرمينا ببداري أسيوط , قد صرح أمس، عن ظاهرة وجود “الحمام” والتي تظهر بصورة كبيرة , وهو يطير حول صور للسيدة العذراء ويقف على رأس سيدنا , في صور ومقاطع فيديو منتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتوبتر , وذلك أثناء موكب السيدة العذراء بدرنكة بأسيوط.وكانت أجابة الأنبا يوأنس والتي أذيعت على قناة سي تي في مع الإعلامي إسحق يونان في برنامج سفيرة السماء عن قصة الحمام فأجاب ، قائلاً : إن الشعب هنا في أسيوط “اعتادوا” إحضار الحمام من بيوتهم , وإطلاقه في الهواء أثناء الصلاة وخصوصاً عند وقت “الدورة ” , وعند الإنتهاء من الصلاة ورجوعهم إلي البيت فانهم يجدوا الحمام قد رجع إلى المنازل ورجع لمربي الحمام .وتابع لقد تسألت عن مصدر الحمام ,وكانت الإجابة انه من البيوت والقرى المجاورة , وبعد الإنتهاء من الصلاة ورجوع المصلين , يجدوا أن الحمام قد سبقهم للمنزل , وهذة هي عاداتهم وفرحتهم هنا.

وأضاف أن هناك قلة بسيطة تشتري الحمام وتطلقه في الهواء أثناء الاحتفال والدورة على سبيل الفرحة , ولكنهم قلة , وهذة هي عاداتهم وشكل احتفالهم وفرحتهم .

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.