
مع اقتراب نهاية صوم السيدة العذراء مريم، يتزايد البحث من قبل الأقباط عن موعد ختامه، حيث تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالاتها في 22 أغسطس 2025 بعد صوم استمر 15 يومًا.
يُعرف "صوم العذراء" بكونه أحد أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُعتبر الصوم الوحيد الذي فرضه الشعب على الكنيسة، ويحظى بمكانة خاصة في قلوب الأقباط.
وفي هذا الصدد، يوضح الباحث الكنسي مرقس ميلاد أن هذا الصوم لم يكن مذكورًا في القوانين الكنسية حتى القرن الحادي عشر، وبدأ كممارسة شعبية قبل أن يصبح من الأصوام الرسمية للكنيسة.
وخلال فترة الصوم، يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ومنتجاتها، مع السماح لهم بتناول الأسماك، بينما يختار البعض صيامًا أكثر شدة بالاعتماد على الخبز والملح فقط كنوع من النذر الشخصي.
وتشهد الكنائس خلال هذه الفترة إقامة الصلوات والقداسات اليومية والنهضات الروحية، وفي سياق الاحتفالات، يترأس الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، نهضة صوم العذراء بدير درنكة الذي يُعد محطة هامة في مسار العائلة المقدسة، ويستقبل ملايين الزوار سنويًا.