زادت التساؤلات بشأن مصير النجم المصري محمد صلاح، قائد فريق ليفربول، عقب التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام حول غضبه الشديد من جلوسه على دكة البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، دون سبب مقنع من جانب المدرب آرني سلوت.
وهو الأمر الذي قد يدفع الفرعون المصري إلى التفكير في العروض السعودية المغرية للعب لأحد أنديتها، والتي تلقاها خلال الفترات السابقة، ولا تزال العروض تنهال عليه من جانب الأندية السعودية بأرقام مالية كبيرة للغاية.
وكانت وجهة نظر صلاح دائمًا هي استكمال مسيرته في ليفربول، لتحقيق مزيد من الأرقام القياسية سواء على مستوى النادي أو الدوري الإنجليزي، إلا أن السبيل الوحيد لاستكمال تلك المسيرة يبدو مرتبطًا برحيل آرني سلوت عن قيادة الريدز، وهو أمر في يد ملاك النادي الإنجليزي وليس بيد صلاح، خاصة بعد تعقّد علاقته بالمدرب بشكل كبير.
وينتهي عقد محمد صلاح في صيف 2027، بعدما جدد تعاقده مع ليفربول في الموسم الماضي لمدة موسمين، وجاء التمديد وسط رغبة من الجناح المصري في تحقيق المزيد من الإنجازات مع الريدز بعد الأرقام التي حطمها مؤخرًا.
وشهدت الفترة الماضية توترات في العلاقة بين محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني والمدير الفني لليفربول آرني سلوت، وقد تكون سببًا في رحيل صلاح عن الفريق خلال الانتقالات الشتوية المقبلة.
وكشفت تقارير صحفية أن أربعة أندية على الأقل من الدوري السعودي بدأت تحركات قوية من أجل الحصول على خدمات محمد صلاح في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأوضحت التقارير أن أول الأندية السعودية هو نادي الهلال، ويسعى مسؤولوه بقوة للتعاقد مع محمد صلاح في الميركاتو المقبل، مع توقعات بوجود صراع قوي من جانب نادي الاتحاد.
وكان نادي الاتحاد قد حاول ضم محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قبل أن يقرر اللاعب البقاء في الدوري الإنجليزي وتجديد تعاقده مع ليفربول.