DAILY VERSE
No Content for This Date
DAILY SYNEXARIUM
11 طوبة 1736

اليوم 11 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

11- اليوم الحادى عشر - شهر طوبة

عيد الظهور الإلهى ( الغطاس المجيد )

اللقان يصلى قبل رفع بخور باكر وبملابس الخدمة

اوشيه الثمار : تقال الى 18 يونيه

في هذا اليوم من سنة 31 م ، اعتمد سيدنا و الهنا و ربنا يسوع المسيح من يد القديس يوحنا الصابغ . و يدعي هذا اليوم باليونانية " عيد الثاؤفانيا " اي الظهور الالهي . لان فيه ظهر الثالوث الاقدس هكذا : الاب ينادي من السماء : هذا هو ابني الحبيب . و الابن قائم علي الاردن . و الروح القدس شبه حمامة نازلا عليه ، كما شهد بذلك يوحنا المعمدان . ان السيد المسيح لما اعتمد صعد للوقت من الماء و اذا السموات قد انفتحت فراي روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه و صوت من السموات قائلا : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " هذا اليوم الذي قال عنه يوحنا البشير . . . " و في الغد نظر يوحنا المعمدان يسوع مقبلا اليه فقال هو ذا حمل الله الذي يرفغ خطية العالم . هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي . . . لذلك جئت اعمد باماء "

ففي هذا اليوم ظهر مجد السيد المسيح ، و انه ابن الله ، و حمل الله الذي يحمل خطية العالم ، لذلك صار هذا العيد عظيما عند جميع المؤمنين ، فيتطهرون فيه لاماء مثالا لمعموجية السيد له المجد ، و ينالون بذلك مغفرة خطاياهم .

لالهنا المجد و الكرامة و السجود من الان و الي دهر الداهرين امين .

اللقان

يصلى قبل رفع بخور باكر وبملابس الخدمة

نياحة البابا يوأنس السادس ال74

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا يوأنس السادس ال74. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا بنيامين الثانى ال82

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا بنيامين الثانى ال82. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

اوشيه الثمار

تقال اوشيه الثمار في القداس الى 18 يونيه

 

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
سنكسار يوم 10 من شهر طوبه لسنة 1736 لتقويم الشهداء الموافق 19 من شهر يناير لسنة 2020 بالتقويم الميلادى

أنت هو الأعظم "الربّ صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجأي" (مزمور 18-2). هل تعرف من تعبد؟ هل تعلم أن المسيح هو الأعظم في كل شيء؟ هل تثق بأن الله يريد أن يقدم لحياتك أمور مذهلة ورائعة؟ بعد الاختبار العظيم الذي حصل مع الملك داود وبعد اليقيّن الذي لمسه من الله في حياته اليومية وفي مسيرته الروحيه أعلن للجميع وبمجاهرة أن الله القدير هو: 1- صخرته: "... فالحجر الذي رفضه الباؤون هو قد صار رأس الزاوية " (2بطرس 2-7). المسيح هو الصخرة التي من خلالها تستطيع أن تركن بثبات على أعظم وأقدر إله. هو الصخرة الحقيقية التي لا تزول ولا تضمحل هو صخرة راسخة في حايتك إذا كان كل اعتمادك عليه. فأين أنت من هذه الصخرة!!! 2- منقذه: "أنه من احسانات الرب أننا لم نفنا لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح" (مراثي ارميا 3- 22). وهل يوجد أعظم من المسيح لينقذك من الشدائد وليقدم لك الحماية اليومية, هو موجود دائما في الوسط ومستعد للتدخل. فهل أنت مستعد لكيما تأتي اليه وتطلب منه الحماية!!! 3- قرن خلاصه: "فرحا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر مثل عريس يتزّين بعمامة ومثل عروس تتزّين بحليها" (اشعياء 61- 10). رغم كل شري ورغم فسادي الكلي ورغم خطاياي هو وبنعمة عظمية جدا ألبسني ثوب خلاص وبر عندما أتيت له بالتوبة وبالايمان الجدّي, وجعلني وبامتياز عظيم من أولاده. وأنت حتى ولو كانت خطاياك كبيرة جدا حتى لو كنت محبطا للنهاية تعال إليه بالتوبة والانسحاق والإيمان وهو يريد أن يقدم لك الخلاص والغفران. فهل تقبل اليه!!! "قد علمت أنك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليم أمر" (أيوب 42-2).