DAILY VERSE
تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ أَمَامَهُ، وَتَذُوبُ التِّلاَلُ، وَتَتَصَدَّعُ الأَرْضُ فِي حَضْرَتِهِ وَالْمَسْكُونَةُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا (ناحوم ٥:١)

 

تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ أَمَامَهُ، وَتَذُوبُ التِّلاَلُ، وَتَتَصَدَّعُ الأَرْضُ فِي حَضْرَتِهِ وَالْمَسْكُونَةُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا (ناحوم ٥:١)

الجبال في الايه معناها المتشامخون و المتكبرون 

و انت في وقت الصلاه و انت في وقت الكنيسه تأكد من انك تقف  امام  الله في اتضاع كامل 

و كل ماتقف قدّامه اكتر تتضع اكتر و اكتر فتعود علي شعور الاتضاع و بالتالي تصبح انسان متضع....الانسان اللي عرف الصلاه هو اللي بيوصل للاتضاع

و تلاقي جبال الكبرياء  اللي جواك و تلال التفاخر اللي مالياك بتتساقط امام قوه الله 

صليت النهارده ؟

 

إذاعه اقباط العالم 

 

DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم السابع و العشرون من شهر بؤونه المبارك

اليوم 27 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

27- اليوم السابع والعشرين - شهر بؤونة

استشهاد القديس توماس الشندلاتى ( 27 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس توماس الذي من شندلات (مركز السنطة غربية) هذا القديس ظهر له ميخائيل ملاك الرب وهو في سن الحادية والعشرين بينما كان نائما في الحقل يرعى الخنازير وأمره أن ينهض ويعترف بالسيد المسيح فذهب إلى الإسكندرية واعترف أمام الوالي فعذبه بكل أنواع العذاب وكان معه في العذاب القديس ببنوده الذي من البندرة ، وأنبا شنوسي (وردت " موسى " في مخطوط بشبين الكوم) الذي من بلكيم . فكانوا يصبرون بعضهم بعضا . وبعد عذابات كثيرة أرسله الوالي إلى أريانا والي أنصنا وهناك قطع رأسه فنال إكليل الشهادة وكان عدد الذين استشهدوا في أيامه سبعمائة رجل وتسع نساء .صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

استشهاد القديس مار بقطر بن رومانيوس ( 27 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديس مار بقطر بن رومانيوس. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

استشهاد القديس حنانيا الرسول أحد السبعين ( 27 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس حنانيا الرسول هذا القديس أقامه الرسل أسقفا علي دمشق فبشر فيها ببشارة الحياة . كما بشر في بيت جبريل أيضا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم هم وأبناءهم . وهو الذي عمد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه ولما عمده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر . وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات كثيرة فأمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم . وبعد ذلك قبض عليه لوكيانوس الأمير وعذبه بعذابات شديدة منها حرق جنبيه بمشاعل نار وأخيرا أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه حتى اسلم روحه الطاهرة بيد الرب صلاته تكون معنا . آمين

DAILY KATEMAROS
قراءات اليوم السابع و العشرون من شهر بؤونه المبارك

قراءات صوم الرسل 

 

العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 40 : 9 , 2

الفصل 40

9 بشرت ببر في جماعة عظيمة . هوذا شفتاي لم أمنعهما . أنت يارب علمت 
2 وأصعدني من جب الهلاك ، من طين الحمأة ، وأقام على صخرة رجلي . ثبت خطواتي 

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 6 : 6 - 13

الفصل 6

6 وتعجب من عدم إيمانهم . وصار يطوف القرى المحيطة يعلم 
7 ودعا الاثني عشر وابتدأ يرسلهم اثنين اثنين ، وأعطاهم سلطانا على الأرواح النجسة 
8 وأوصاهم أن لا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط ، لا مزودا ولا خبزا ولا نحاسا في المنطقة 
9 بل يكونوا مشدودين بنعال ، ولا يلبسوا ثوبين 
10 وقال لهم : حيثما دخلتم بيتا فأقيموا فيه حتى تخرجوا من هناك 
11 وكل من لا يقبلكم ولا يسمع لكم ، فاخرجوا من هناك وانفضوا التراب الذي تحت أرجلكم شهادة عليهم . الحق أقول لكم : ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة 
12 فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا 
13 وأخرجوا شياطين كثيرة ، ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم 

والمجد لله دائماً. 

 

 

باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 105 : 1 - 3

الفصل 105

1 احمدوا الرب . ادعوا باسمه . عرفوا بين الأمم بأعماله 
2 غنوا له . رنموا له . أنشدوا بكل عجائبه 
3 افتخروا باسمه القدوس . لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب 

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين. 

 

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 10 : 17 - 30

الفصل 10

17 وفيما هو خارج إلى الطريق ، ركض واحد وجثا له وسأله : أيها المعلم الصالح ، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية 
18 فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله 
19 أنت تعرف الوصايا : لا تزن . لا تقتل . لا تسرق . لا تشهد بالزور . لا تسلب . أكرم أباك وأمك 
20 فأجاب وقال له : يا معلم ، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي 
21 فنظر إليه يسوع وأحبه ، وقال له : يعوزك شيء واحد : اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء ، وتعال اتبعني حاملا الصليب 
22 فاغتم على القول ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة 
23 فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه : ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله 
24 فتحير التلاميذ من كلامه . فأجاب يسوع أيضا وقال لهم : يا بني ، ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله 
25 مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله 
26 فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص 
27 فنظر إليهم يسوع وقال : عند الناس غير مستطاع ، ولكن ليس عند الله ، لأن كل شيء مستطاع عند الله 
28 وابتدأ بطرس يقول له : ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك 
29 فأجاب يسوع وقال : الحق أقول لكم : ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا ، لأجلي ولأجل الإنجيل 
30 إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان ، بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادا وحقولا ، مع اضطهادات ، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

 

 

قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

2 تيموثاوس 3 : 10 - 4 : 18

الفصل 3

10 وأما أنت فقد تبعت تعليمي ، وسيرتي ، وقصدي ، وإيماني ، وأناتي ، ومحبتي ، وصبري 
11 واضطهاداتي ، وآلامي ، مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة . أية اضطهادات احتملت ومن الجميع أنقذني الرب 
12 وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون 
13 ولكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردأ ، مضلين ومضلين 
14 وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت ، عارفا ممن تعلمت 
15 وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة ، القادرة أن تحكمك للخلاص ، بالإيمان الذي في المسيح يسوع 
16 كل الكتاب هو موحى به من الله ، ونافع للتعليم والتوبيخ ، للتقويم والتأديب الذي في البر 
17 لكي يكون إنسان الله كاملا ، متأهبا لكل عمل صالح 

الفصل 4

1 أنا أناشدك إذا أمام الله والرب يسوع المسيح ، العتيد أن يدين الأحياء والأموات ، عند ظهوره وملكوته 
2 اكرز بالكلمة . اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب . وبخ ، انتهر ، عظ بكل أناة وتعليم 
3 لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح ، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم 
4 فيصرفون مسامعهم عن الحق ، وينحرفون إلى الخرافات 
5 وأما أنت فاصح في كل شيء . احتمل المشقات . اعمل عمل المبشر . تمم خدمتك 
6 فإني أنا الآن أسكب سكيبا ، ووقت انحلالي قد حضر 
7 قد جاهدت الجهاد الحسن ، أكملت السعي ، حفظت الإيمان 
8 وأخيرا قد وضع لي إكليل البر ، الذي يهبه لي في ذلك اليوم ، الرب الديان العادل ، وليس لي فقط ، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضا 
9 بادر أن تجيء إلي سريعا 
10 لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي ، وكريسكيس إلى غلاطية ، وتيطس إلى دلماطية 
11 لوقا وحده معي . خذ مرقس وأحضره معك لأنه نافع لي للخدمة 
12 أما تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس 
13 الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس ، أحضره متى جئت ، والكتب أيضا ولاسيما الرقوق 
14 إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة . ليجازه الرب حسب أعماله 
15 فاحتفظ منه أنت أيضا ، لأنه قاوم أقوالنا جدا 
16 في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي ، بل الجميع تركوني . لا يحسب عليهم 
17 ولكن الرب وقف معي وقواني ، لكي تتم بي الكرازة ، ويسمع جميع الأمم ، فأنقذت من فم الأسد 
18 وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي . الذي له المجد إلى دهر الدهور . آمين 

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين. 

 

 

 

الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 5 : 1 - 14

الفصل 5

1 أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم ، أنا الشيخ رفيقهم ، والشاهد لآلام المسيح ، وشريك المجد العتيد أن يعلن 
2 ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا ، لا عن اضطرار بل بالاختيار ، ولا لربح قبيح بل بنشاط 
3 ولا كمن يسود على الأنصبة ، بل صائرين أمثلة للرعية 
4 ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى 
5 كذلك أيها الأحداث ، اخضعوا للشيوخ ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض ، وتسربلوا بالتواضع ، لأن : الله يقاوم المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة 
6 فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه 
7 ملقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم 
8 اصحوا واسهروا . لأن إبليس خصمكم كأسد زائر ، يجول ملتمسا من يبتلعه هو 
9 فقاوموه ، راسخين في الإيمان ، عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على إخوتكم الذين في العالم 
10 وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع ، بعدما تألمتم يسيرا ، هو يكملكم ، ويثبتكم ، ويقويكم ، ويمكنكم 
11 له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين 
12 بيد سلوانس الأخ الأمين ، - كما أظن - كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ، أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون 
13 تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ، ومرقس ابني 
14 سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة . سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع . آمين 

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين. 

 

 

الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 15 : 36 - 16 : 5

الفصل 15

36 ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا : لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب ، كيف هم 
37 فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضا يوحنا الذي يدعى مرقس 
38 وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل ، لا يأخذانه معهما 
39 فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر . وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس 
40 وأما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الإخوة إلى نعمة الله 
41 فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس 

الفصل 16

1 ثم وصل إلى دربة ولسترة ، وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ، ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني 
2 وكان مشهودا له من الإخوة الذين في لسترة وإيقونية 
3 فأراد بولس أن يخرج هذا معه ، فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن ، لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني 
4 وإذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها 
5 فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم 

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين. 

 

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 96 : 1 - 2

الفصل 96

1 رنموا للرب ترنيمة جديدة . رنمي للرب يا كل الأرض 
2 رنموا للرب ، باركوا اسمه ، بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه 

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين. 

 

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 1 : 1 - 11

الفصل 1

1 بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله 
2 كما هو مكتوب في الأنبياء ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي ، الذي يهيئ طريقك قدامك 
3 صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب ، اصنعوا سبله مستقيمة 
4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا 
5 وخرج إليه جميع كورة اليهودية وأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الأردن ، معترفين بخطاياهم 
6 وكان يوحنا يلبس وبر الإبل ، ومنطقة من جلد على حقويه ، ويأكل جرادا وعسلا بريا 
7 وكان يكرز قائلا : يأتي بعدي من هو أقوى مني ، الذي لست أهلا أن أنحني وأحل سيور حذائه 
8 أنا عمدتكم بالماء ، وأما هو فسيعمدكم بالروح القدس 
9 وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن 
10 وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد انشقت ، والروح مثل حمامة نازلا عليه 
11 وكان صوت من السماوات : أنت ابني الحبيب الذي به سررت 

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

DAILY CONTEMPLATION
تأملات في المزمور 22

إن الكنسية ترفع أذهاننا و تشد أنتباهنا مع مزمور الساعة التاسعة إلي الراعي الحقيقي لئلا تيأس أنفسنا بسبب الخيانة و لكن نعلم أنه يوجد رجاء " الرب يرعاني فلا يعوزني شيء في مراعي خضرِ أسكنني ( الكنيسة ) و علي مياه الراحة يوردني ( المعمودية) " ثم تقودني إلي نموذج مياه الراحة وهي اللقان و غسل الأرجل . 

• هو مزمور الراعي أو البارقليط . 
• ويعتبر هذا المزمور من أعذب المزامير , فهو يتسم بالثقة بالله حيث يرتمي المرنم علي صدر الله كطفل في سكون . و هو سيمفونية حب مفرحة تتغني بالله كراعً صالح وقائد حكيم وصديق شخصي للبشرية . 
• في هذا المزمور يُعبّر المرنم عن الشعب المتمع بالعهد ، خاصة في نصرة الخروج من أرض العبودية , لندخل إلي أرض الموعد . حيث يقودنا الله في وادي هذا العالم لنسكن معه أبدياً في ملكوت السموات .  
• وجد آباء الكنيسة الآوائل بهجتهم و سرورهم في هذا المزمور إذ رأوا رعاية الراعي الصالح و عنايته بقطيعه . " تحتضن العناية الإلهية كل شيء حتي أن شعور رؤسنا محصاة لدي الله " العلامة أوريجانوس 
• و يعتقد كثيرين أن هذا المزمور هو أحد المزامير الأولي التي نظمها داود النبي . فهو كان يسترجع حياته الماضية فيراها و قد عبرت تحت رعاية الله اليقظة الساهرة و سط كل الضيقات. , و هذه الرعاية تحتضن كل عضو من شعب الله . 
• يري البعض أن هذا المزمور كان يستخدم في العهد القديم في تجليس الملك ( الذين من نسل داود ) , حيث أن هذا التجليس هو رمزاً لرعاية السيد المسيح نفسه (ابن داود) لشعبه فهو الراعي الحقيقي ليس الملك و لا القيادات الدينية إنما الله نفسه الذي يرعي شعبه ويهتم بالنفس و الجسد معاً . و جدير بالذكر أن الأمم الشرقية قد أعتادت أن تدعو حكامها وملوكها الصالحين " رعاة " 
• لقد وجد المسيحيون الأوائل في هذا المزمور رموز كثيرة عن أسرار الكنيسة التي أسسها السيد المسيح.